«لقاء القديم والجديد».. في عيد الحب بـ«الجزيرة الحمراء»

تستضيف الجزيرة الحمراء، التي تم تجديدها حديثاً، وتحويلها إلى صالة عرض في الهواء الطلق، مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية، الذي سينطلق بيوم عيد الحب، في 14 الجاري.ويدور موضوع المهرجان حول «لقاء القديم والجديد»، وتعد نسخته السابعة زوارها بتجربة مميزة. وسيقدم المهرجان، وهو من مبادرات مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي، مجموعة متنوعة من أعمال الفنانين المحليين والإقليميين والعالميين، ليتمكن الحضور من استكشافها والتمتع بها، فضلاً عن برنامج لورشات العمل والأنشطة المختلفة حتى 28 الجاري، مع معرض فني في الهواء الطلق يستمر حتى 20 أبريل المقبل. ويُجسّد الموقع الجديد موضوع

هذا العام «لقاء القديم والجديد» بشكل مثالي، إذ سيقام المعرض الفني للمهرجان الجديد في قرية الجزيرة الحمراء التاريخية.

ويستمد الموقع قيمته من أهميته في قلوب سكان رأس الخيمة، بسبب غناه الثقافي والتاريخي، ما يتيح للزوار إلقاء نظرة قريبة على الحياة في الماضي. وستتحول الجزيرة الحمراء القديمة إلى صالة عرض في الهواء الطلق، ستضم أعمال التصوير المعاصرة المتنوعة التي ستبث الحياة في القرية التاريخية. وستعرض المنحوتات في المتحف الوطني، الذي كان مكان إقامة المهرجان في السنوات الماضية.وستعرض أعمال ما يزيد على 70 فناناً هذا العام، وسيشكل المهرجان فرصة لاستكشاف أعمال الفنانين المحليين والإقليميين والعالميين، ومنهم: أماني المنصوري، ومريم المطوع، ونورة الشحي، وحليمة الشحي، وكارين كنور، وجيليان روبرتسون، وليوناردو مونتويا. وسيقدم المهرجان مجموعة متنوعة وواسعة من الأعمال الفنية، بدءاً بالفنون البصرية إلى المنحوتات والعروض السينمائية. كما سيوفر برنامجاً تفاعلياً لورشات العمل في المتحف الوطني، ما يتيح للحضور فرصة المشاركة بالأنشطة، ورؤية وسماع الفنانين المشاركين هذا العام.

منصة للمبدعين الواعدين

يُعدّ مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية نقطة محورية في المشهد الفني برأس الخيمة، إذ يحتفل بالمواهب المحلية، ويعرّف المجتمع بالعديد من الفنانين والمصورين الفوتوغرافيين والسينمائيين الإقليميين الواعدين.

70

فناناً، سيعرض مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية أعمالهم.

الأكثر مشاركة