فهد المعمري يرصد أثره في الشعر والحكايات والسوالف
«البحر في التراث الشعبي».. جديد «إصدارات»
عن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، صدر كتاب «البحر في التراث الشعبي الإماراتي» للكاتب الإماراتي فهد علي المعمري، ضمن مشروع «إصدارات».
يرصد الكتاب، الذي يقع في 276 صفحة، العلاقة القوية التي ربطت أبناء الإمارات بالبحر، إذ عقدوا معه صداقة طويلة الأمد، فأخذوا منه وأخذ منهم، وانعكس ذلك في حياتهم الأدبية، فكان نتاج ذلك الكثير من الأشعار والأمثال التي كتبت عن البحر، وكذلك الكنايات البحرية وحكايات أهل البحر، إلى جانب المصطلحات البحرية الكثيرة التي دخلت لغة أهل الإمارات وألفاظها، فأُلّفت المعاجم البحرية، وبرز شعراء عرفوا بشعراء البحر مثل راشد بن طناف، ويعقوب بن يوسف الحاتمي، ومن المعاصرين حميد بن ذيبان.
كما تناول المعمري أوائل الكتّاب والنقاد الذين انتبهوا إلى أدب البحر، وأكدوا أنه أدب قائم بذاته وله خصوصيته في دولة الإمارات، ومنهم الراحل أحمد مدني في كتابه «الشعر الشعبي في دولة الإمارات»، والدكتور مانع سعيد العتيبة الذي تحدث عن صيد السمك واللؤلؤ ورحلات الغوص في كتابه «البترول واقتصاديات الإمارات العربية»، والدكتور فالح حنظل في كتابه «معجم الغوص واللؤلؤ في الخليج العربي»، وكتاب «الغوص في دولة الإمارات العربية المتحدة» لمجدي كامل مراد ومحمد خليفة المعمري؛ وغيرهم.
وتتبع المؤلف الكتب عن البحر في الدولة، ووجد بعضها تاريخياً، وبعضها جغرافياً، وبعضها اقتصادياً، وبعضها شعراً، وبعضها في الأمثال الشعبية البرية والجبلية والبحرية، ومنها الخراريف، والحكايات، ولما رأى أن أدب البحر لم يُضم في كتاب واحد، حاول أن يجمع أشتاته لينظمه في عقد فريد.
وتنقسم مادة الكتاب إلى بابين: الأول البحر في الشعر الشعبي، والثاني البحر في الأمثال والكنايات والسوالف.
كما يتضمن الكتاب ملحقاً للصور المرتبطة بالبحر والبيئة البحرية، مثل الأسماك بأنواعها والأسماء التي تعرف بها، والسفن بأنواعها، وأدوات الصيد والغوص وغيرها.
276
صفحة يقع فيها الكتاب الصادر عن «ثقافة أبوظبي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news