بـ «مختصر العبارة» مبارك يحوز أعلى الدرجات
على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي؛ تنافس، الليلة قبل الماضية، أربعة من فرسان القصيد، في التأهل للمرحلة الثانية من «أمير الشعراء».
وأطلت الفنانة الأردنية زين عوض، لتغني وتعزف قصيدة الراحل نزار قباني «اغضب»، خلال الأمسية التي جمعت بين الشعراء: أماني الزعيبي (تونس)، وشيخة المطيري (الإمارات)، وعلي حسن الحربي (البحرين)، ومبارك سيد أحمد (مصر).
وشهدت حلقة أول من أمس فوز الشاعر المصري مبارك سيد أحمد ببطاقة التأهل التي تمنحها لجنة التحكيم، إذ حصل على 44 درجة، عن قصيدته «مختصر العبارة»، ما يعني انتقاله إلى المرحلة الثانية من «أمير الشعراء»، ومنح أعضاء اللجنة كلاً من: شيخة المطيري وأماني الزعيبي 43 درجة، أما علي حسن فحصل على 39 درجة.
وبدأت الحلقة، التي نقلت على الهواء مباشرة؛ مع أماني الزعيبي، التي ألقت قصيدتها «تراتيل الضوء»؛ ونالت إعجاب لجنة التحكيم، التي تضم كلاً من: الدكتور علي بن تميم (الإمارات)، والدكتور صلاح فضل (مصر)، والدكتور عبدالملك مرتاض (الجزائر).
وتحت عنوان «حصار» ألقت الإماراتية شيخة المطيري قصيدتها المفعمة بروح إنسانية، والمسكونة بالدفاع عن الطفولة. بينما كانت الوقفة الثالثة مع الشاعر علي حسن الحربي، الذي ألقى قصيدة بعنوان «إلى فتى النسيان» أعجب بها عبدالملك مرتاض، ووصفها بأنها نص جميل.
وجاء ختام الأمسية مع مبارك سيد أحمد، الذي ألقى قصيدته «مختصر العبارة»، التي قادته إلى الحصول على أعلى درجات أعضاء لجنة التحكيم، ومنها: «مَاذا يُريدُ فؤادك القمريُّ من ضَوء المنارة؟.. قبّلتَ رأس الجُرحِ بعدَ شِفاك منه، وَمَا ارتضَيتَ لَه بأن يُبدِي اعتذَارَه.. وَنبذتَ قلبك بالعراء وقلت: حتماً سوف يأخذُ في مشَاعرِهِ قرارَه.. فغدوتَ أوّل من يُعلم خُرسَ أدمُعِ قلبه لغة الإشَارَة».
ووصف عبدالملك مرتاض الشعرية، في «مختصر العبارة»، بأنها «تذكّر بفحول قصيدة التفعيلة الكبار»، مشيداً بالعنوان الذي استخدم عبارة دارجة من قبل الناس، فَرَقِي بها إلى منزلة رفيعة.
وسيتنافس، خلال الحلقة المقبلة من «أمير الشعراء»: أحمد محمد عسيري (السعودية)، وعبدالسلام حاج (سورية)، وهبة الفقي (مصر)، ويارا حجاوي (الأردن).
«حصار».. شيخة المطيري
ألقت الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، خلال الأمسية، قصيدة بعنوان «حصار»، ومنها: «كفّنت أحلام الصغار.. المتعبين من الطّفولة والبراءة.. والرّغيف اللا يجيء.. زمنٌ يعبث برأسهم.. زمن الظّلام.. من أين يكبر طفلهم.. وبأيّ مدرسةٍ يموت».