كندا تضع «حجر زاوية» في طموحها الفضائي
أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أول من أمس، أن كندا ستشارك في مشروع «لونار جيتواي» بقيادة وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وهو مشروع يهدف إلى إعادة البشر إلى القمر لتمهيد الطريق من أجل مزيد من الاستكشافات في المريخ.
وأعلن ترودو استثمار نحو مليارَي دولار كندي (1.5 مليار دولار أميركي) على مدى 24 عاماً في برنامج الفضاء الكندي، واصفاً إياه بأنه «حجر زاوية في استراتيجية كندا الطموحة الجديدة لعلوم الفضاء». ويتم تصميم محطة «لونار جيتواي» كموقع متقدم يوفر مساحة يعيش فيها رواد الفضاء، ومحطة لرسوّ سفن الفضاء والمختبرات. وقال مكتب ترودو إن دور كندا سيكون تطوير نظام آلي يعمل على صيانة المحطة والحفاظ عليها.
وكانت وكالة «ناسا» تدرس مفهوم الموقع المتقدم مع شركاء في الصناعة الأميركية ومحطة الفضاء الدولية. وتخطط «ناسا» لإطلاق عنصر الطاقة والدفع في «لونار جيتواي»، ليكون أول مكونات الموقع المتقدم، في عام 2022.
بالإضافة إلى عنصر الطاقة والدفع، فإن الموقع المتقدم سيتمتع بإمكانات للسكن والإمداد وغرفة ضغط هواء. وتعتقد «ناسا» أنها سترسل أشخاصاً إلى الموقع بحلول عام 2028.