الإقبال اللافت يمدّد «متحف نوبل» في دبي
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن تمديد متحف نوبل 2019، الذي تنظم دورته الخامسة بالتعاون مع مؤسسة نوبل العالمية، تحت شعار جائزة نوبل في الأدب – عوالم مشتركة، في منطقة «لا مير» بدبي، حتى 30 مارس الجاري.
وأكدت المؤسسة أن تمديد المتحف يأتي بسبب الإقبال اللافت الذي يشهده من جميع فئات الجمهور، إذ استقطب المتحف، الذي كان من المقرر اختتام فعالياته في الثاني من الشهر الجاري، على مدار شهر 20 ألف زائر، ووفوداً من مدارس وجامعات عدة على مستوى الدولة، إلى جانب زيارات لكبار الشخصيات والأدباء والمعنيين بالجانب الثقافي في الدولة.
وتهدف المؤسسة من خلال التمديد، إلى إتاحة الفرصة لأكبر كم من المختصين والأكاديميين وطلبة المدارس والجامعات وأفراد المجتمع لزيارة المتحف، والاطلاع على إبداعات وإنجازات الفائزين بجائزة نوبل العالمية في مجال الأدب، والتي قدمت أعمالاً خالدة لملايين البشر في شتى المجالات، وأسهمت في إيجاد إرث ثقافي ومعرفي غني لكل حضارة.
ويتميز «متحف نوبل 2019» بأقسامه الثمانية التي صممت بعناية لتغطي أبرز مجالات الأعمال الأدبية لحائزي الجائزة، وذلك في موضوعات متنوّعة تضم: السلام، والقصص الخيالية، والتسامح، وظروف البشر، والحياة، والعائلة، والحب، وموضوع المدينة الذي تميز به الروائي المصري نجيب محفوظ الحائز جائزة نوبل في الأدب عام 1988، الذي خصص المتحف قسماً كاملاً لإبداعاته وأعماله الأدبية.
وتصاحب المتحف قائمة حافلة من الفعاليات والأنشطة الثقافية، التي تتضمن جلسات نقاشية تنظمها «استراحة سيدات»، التابعة لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، بالتعاون مع «نادي أصدقاء نوبل»، لأهم الكتب الحائزة جائزة نوبل.
داعمو الحدث
احتفت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، برعاة «متحف نوبل» من القطاعين الحكومي والخاص، أخيراً، لدورهم في دعم الحدث والمساهمة في نجاحه عاماً بعد عام، سعياً نحو بناء مجتمعات المعرفة، من خلال رعاية الفعاليات والمشروعات التي تلعب دوراً مهماً في عمليات نشر المعرفة وإنتاجها.
20
ألف زائر، استقطبهم المتحف على مدار شهر.