حنان ترك «المعتزلة» تستجيب لـ «نداهة» الفن.. صوتاً لا صورة
بعد اختفاء طويل، واعتزال فني دام سنوات، فاجأت الفنانة المصرية حنان ترك جمهورها بالعودة إلى الساحة، لكن بصوتها فقط من خلال أحداث فيلم بعنوان «النداهة».
وفور الإعلان عن الفيلم، تصاعدت الأصوات المتسائلة عن قرار حنان ترك، وهل هذه عودة تدريجية واشتياق للفن، تعقبهما خطوة تمثيل رسمي مرة أخرى، بعمل فني صوتاً وصورة.
وهاجم روّاد لمواقع التواصل الاجتماعي الفنانة، متهمين إياها بمحاولة العودة أسوة بزميلتها المعتزلة العائدة حلا شيحة، التي تشارك حالياً بمسلسل «زلزال» مع محمد رمضان وماجد المصري.
في المقابل، رحب البعض بعودة حنان ترك للتمثيل، مؤكدين أن الجمهور افتقد ممثلة موهوبة، لها باع كبير وقبول وحضور لا يستهان بها. بينما طلب آخرون من حنان ترك التراجع عن قرار عودتها للعمل الفني، مشددين على ضرورة تمسكها بحجابها، والثبات على موقفها بالاعتزال والبعد الكامل عن الفن. ووجد فريق ثالث أن عودة حنان للتمثيل بالصوت فقط ليس عيباً، ولا يسيء لحجابها، ولا يعد عودة رسمية للفن، بل هو بمثابة «مسك العصا من المنتصف».
قرار حنان ترك العودة للفن بصوتها فتح باب التكهنات، أيضاً، على صفحات السوشيال ميديا، وأشار البعض إلى أن حنان ربما انفصلت عن زوجها الأخير، وهذا سبب حنينها للفن.
ومع كل الجدل الدائر حولها، لاتزال حنان ترك مختفية تماماً، ولم تُدلِ بأي تصريحات حول كل ما أثير، واكتفت كعادتها بالصمت الذي قد يعبر عن تجاهل أو خطوة جديدة مفاجئة، ستعلنها في الوقت الذي تراه مناسباً.
يشار إلى أن حنان ترك اعتزلت نهائياً منذ عام 2012، بعد عرض فيلم المصلحة الذي جمعها بالفنانين أحمد عز وأحمد السقا وكندة علوش وزينة وأحمد السعدني، وحمل إخراج ساندرا نشأت. ومثلت حنان بالحجاب طوال الفيلم، وبعدها أعلنت انزعاجها الشديد من التمثيل بالحجاب، وتفضيلها الابتعاد تماماً، احتراماً للحجاب الذي يتعارض كلياً وجزئياً مع التمثيل، إذ تعاني صراعاً كبيراً بين رغبتها في تجسيد المشهد التمثيلي كما يجب، وفي الوقت نفسه يمنعها احترامها للحجاب من ذلك.
وقالت حنان، في تصريحات إعلامية حينها: «أنا قررت بفضل الله اعتزال التمثيل، اللحظة دي هي الخطوة اللي كنت أتمناها من الله سبحانه وتعالى.. وأنا النهاردة بقول إني اعتزلت التمثيل تماماً لوجه الله الكريم عشان الصراع اللي جوايا يطلع، لأن أنا لا عارفة أعمل فن بشكله المظبوط، ولا عارفة أرضي ربي في حجابي».
جديد
تدور أحداث فيلم النداهة، الذي يشارك في البطولة الصوتية له، كلٌّ من: هاني عادل، وعمرو القاضي، وهو من تأليف وإخراج خالد المهدي، حول طبيب شاب يدعى هارون، يسافر الى الريف لتسلم عمله، فيفاجأ بأسطورة النداهة التي تطارده بعنف مع ذكريات حبيبته التي تركته، وعانى بسببها ألماً كبيراً
والفيلم نوع جديد على السينما المصرية، ويعد الأول لصناعة السينما الصوتية في مصر والعالم العربي، ويعتمد بالأساس، كما قال مخرجه، على خلق مؤثرات صوتية ودرامية، تضع المستمع في جو مشوق من الإثارة والاستمتاع والترقب.
• هاجم روّاد مواقع التواصل الاجتماعي حنان ترك، متهمين إياها بمحاولة العودة، أسوة بزميلتها المعتزلة حلا شيحة.