يتزوج من "حبه الأول" في سن الـ85
شهد سطح نقابة الصحافيين المصريين بشارع عبد الخالق ثروت، وسط القاهرة، الخميس الماضي إحتفالية عرس للصحافي المصري حسين قدري، البالغ من العمر 85 عاماً، الذي تزوّج من حبيبة عمره الأديبة عصمت صادق، البالغة من العمر 81 عاما، في ظل حضور واسع لصحافيين من مختلف الأجيال، وأعلن قدري وسط شهود الحفل أن صادق كانت «أمنية حياته» طوال هذه الفترة (1937-2019)، وأنه سيعوضها ب «شهر عسل طويل يستغرق عاماً كاملاً، وربما يمتد، يصحبها فيه الى كل أنحاء اوربا».
وقال قدري لجموع الصحافيين الذين تحلقوا حوله انه أحب الأديبة عصمت صادق، ابنة خاله منذ الصغر، حيث كان يسكن في الدرب الأحمر بينما هم يقيمون في السيدة زينب، وحاول خطبتها وهي في سن الرابعة عشرة، لكن والدها، أي خاله، رفض ذلك لاندماج قدري في المظاهرات السياسية وعدم اطمئنانه كثيرا لحرفة قدري التي كانت وقتئذ كتابة القصص للأطفال، لكنه لم يتوقف عن حب ابنة خاله منذ ذلك الوقت، بل إن عاطفته نحوها زادت في هذا السن لانه أصبح ناضجاً.
وقال الصحافي أحمد الهواري لـ «الامارات اليوم» إن حسين قدري "سندباد مصر، عودنا على عشرات المفاجآت في كتاباته بوصفه رائد أدب الرحلات، فهو الذي كشف عوالم شباب الهجرة في أوروبا، قبل أن تصبح الهجرة موضوع الساعة في الاعلام، وهو الذي كشف أن ما يسمى في مصر بالسمك الروسي ليس روسياً، بعد رحلة له لـ3 شهور في أعالي البحار، وهو الذي نقل لنا أجواء هايد بارك، حديقة الديمقراطية في لندن، وكان عبر عشرات الكتابات عينا نشاهد بها الخارج قبل ظهور الفضائيات، أما اليوم فها هو يفاجئنا بحكاية جديدة تخص شخصه وهي قصة زواجه المثيرة للاعجاب».
وكان قدري قد تزوج ثلاث مرات قبل قراره الاخير بالتقدم لأمنية حياته بعد وفاة زوجها، ورغم أن لديها أولاد وأحفاد لكنها، كما قال، كانت دائماً بداخله، رغم احترامه لزوجاته الثلاث، إلا أن زوجته الحالية هي حبه الأول والأخير، كما أصرّ على تأكيد ذلك لجموع المحتفلين.