«برغر كينغ» تدخل العهد النباتي
سيحظى البرغر النباتي بالاعتراف اللازم ليلقى الرواج التجاري، حيث أعلنت سلسلة مطاعم «برغر كينغ» طرح البرغر النباتي العملاق (إيمبوسيبول ووبر) للبيع في بعض مطاعمها. وأعلنت «برغر كينغ» وشركة إيمبوسيبول فودز الناشئة في وادي السيليكون، طرح البرغر النباتي للبيع في 59 مطعماً في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية والمناطق المحيطة بها، اعتباراً من أول أبريل.
ونشر مطعم البرغر المشهور لقطات فيديو دعائية صورها بطريقة الكاميرا الخفية، تظهر تقديم البرغر النباتي بدلاً من البرغر المصنوع من اللحم للزبائن الذين يتعجبون، لأنهم لم يستطيعوا تمييز الفرق.
وقال كريستوفر فينازو، رئيس «برغر كينغ» في أميركا الشمالية «كنا نريد التأكد من أن لدينا منتجاً يرقى للووبر». وأضاف «أجرينا اختبار تذوق في فروعنا، وللعاملين في مكاتبنا، ومع شركائي من فريق المديرين التنفيذيين، ولم يدرك أحد فعلياً الفرق». وتبيع «برغر كينغ» المنتج الجديد بسعر أعلى، فهو أغلى بنحو دولار من البرغر المصنوع من اللحم. لكن فينازو قال إن الأبحاث تظهر أن الزبائن مستعدون لدفع المزيد مقابل البرغر النباتي.
وتتزايد شعبية بدائل اللحوم مع زيادة التركيز على الآثار البيئية لتربية الماشية لأغراض الصناعة. وقال فينازو إن أبحاثه أظهرت أن الزبائن يحبون البرغر النباتي لاعتبارات صحية بالأساس.