جورج كلوني: الإعلام يضايقها كما فعل مع ديانا
5 أصدقاء مقربين لميغان: «تعاني تنمّراً عالمياً»
تابع الملايين في أنحاء العالم، في مايو الماضي، حفل زفاف الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث، والممثلة الأميركية ميغان ماركل، وصورتهما وسائل الإعلام كنموذج للسحر والحداثة الملكية.
ولكن بعد أقل من عام، وجد الزوجان نفسيهما هدفاً لتغطية إعلامية أقل مدحاً بكثير، وهما يستعدان لاستقبال أول مولود لهما في الربيع.
وكان العنوان الرئيس بصحيفة صن، في بريطانيا، الخميس الماضي «الملكة تمنع ميغان من وضع مجوهرات ديانا»، في مؤشر على تنامي التوتر مع زوجة هاري.
ومع ذلك، لا يوجد شك في الافتتان العالمي المستمر بالزوجين الملكيين. فقد دشن دوق ودوقة ساسكس، وهو اللقب الرسمي لهاري وميغان، يوم الثلاثاء، أول حساب لهما على تطبيق «إنستغرام». وخلال يومين فقط بلغ عدد متابعيهما 3.4 ملايين.
وتتحدث تقارير كثيرة عن مطالب مبالغ فيها تطلبها الدوقة الجديدة من العاملين، وعن خلافات بين ميغان وهاري وشقيقه الأكبر وليام وزوجته كيت.
وذكرت ميغان أنها تتجنب الصحف و«تويتر». وقالت في جلسة نقاش بجامعة كينجز كوليدج لندن في مارس «لا أقرأ أي شيء، هذا أكثر أماناً بكثير».
لكن في يناير قالت مجلة بيبول الأميركية إن خمسة من أصدقاء ميغان المقربين خرجوا عن صمتهم ليتحدثوا عن «الأكاذيب» و«التنمر العالمي» الذي تعانيه الدوقة، وعن مخاوفهم من تأثير ذلك عليها وعلى الجنين. وفي الشهر التالي، قال صديقها النجم السينمائي جورج كلوني لمجلة (هو) الأسترالية، إن وسائل الإعلام تضايق ميغان، كما فعلت مع ديانا. وأضاف «هي امرأة في الشهر السابع من الحمل، وتتعرض للملاحقة والتشهير بالطريقة نفسها التي تعرضت لها ديانا، والتاريخ يعيد نفسه».
لكن معلقين على الشأن الملكي يقولون إن سلبية وسائل الإعلام طقس معتاد بالنسبة لمن يدخلون إلى العائلة المالكة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news