«جديمك نديمك».. دراما كوميدية خليجية في رمضان
أعلنت شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي، التابعة لأبوظبي للإعلام، عن عرض المسلسل الدرامي الخليجي «جديمك نديمك» على قناة «الإمارات»، ضمن باقة الأعمال التلفزيونية المتميّزة والمختارة، المُدرجة في الدورة البرامجية الجديدة للشبكة، والخاصة بشهر رمضان المبارك المقبل.
يأتي عرض «جديمك نديمك»، وهو دراما خليجية كوميدية هادفة من إخراج مصطفى رشيد، وتأليف جمال الصقر، انسجاماً مع أهداف أبوظبي للإعلام، الرامية لتوفير محتوى هادف وترفيهي، يُلبي أذواق واهتمامات وتفضيلات جميع شرائح المجتمع والجمهور.
ويتميّز المسلسل بأنه عمل مُعاصر يحمل عبق الحياة الاجتماعية البسيطة، التي لا تخلو من المواقف الكوميدية التي تجسّدها مجموعة من نخبة نجوم الخليج، حيث يشارك في البطولة كلٌّ من: جابر نغموش، سعاد علي، علي الغرير، جمعة علي، موسى البقيشي، وسلوى الجراش، إلى جانب عدد من ألمع نجوم الدراما الخليجية وضيوف الشرف.
تركز قصة المسلسل على تغيير الطفرة التقنية في شخصية أُسرة أبطال المسلسل، فهم لايزالون يعيشون بعشق في «زمن الطيبين» والبساطة وحُسن النيات، لكنهم عادة يصطدمون بواقع لا يرحم البُسطاء، وغالباً تنتهي أعمالهم بمطبات غير متوقعة تثير الضحك، وهو ما يصح عليه المثل القائل: «شر البليّة ما يُضحك». وتدور أحداث «جديمك نديمك» حول شخصية «العمّة مريم»، التي عادة تُقدم لأهل الحي (الفريج) المشورة والنصح في كل المجالات، لكن تحدث المفارقات والمقالب التي يُثير صداها الإعلام والصحافة وقنوات التواصل الاجتماعي، فتجعلهم أبطال هذه المنصات بشكل كوميدي ساخر، دون علمهم.
وتُعتبر كل حلقة من حلقات المُسلسل، التي تعرض على مدى نصف ساعة طوال أيام الشهر الفضيل، متصلة ومنفصلة بقصتها عن الحلقات الأخرى، فالعمل متصل بشخصياته وتنامي خطوطهم الدرامية وأبعادهم الرئيسة، لكنه مُنفصل بقصصه بحيث يكون لكل يوم موضوع مختلف عن موضوعات الحلقات الماضية.
ويُصور المسلسل حياة الإنسان البسيط الموجود في كل مكان وزمان، وفي وقتنا الحاضر على وجه التحديد، بطيبته وعفويته التي تصنع مواقف كوميدية يرويها أهل الحي. ويعتمد على المواقف الكوميدية نفسها التي تديرها شخصيات العمل بإتقان.
وعادة تُقدّم شخصية «مريم» النصح والاستشارة الكاملة لأهل الحي بحكمة، وعادة يقتنع من استشارها فيُقبل على مشروعه التجاري أو على زواجه أو على حل مشكلاته الأسرية، لكن في معظم الأحيان تتدخل أطراف أخرى في الحي، وتنتهي الاستشارة من كثرة تداخل الآراء. وأحياناً يحصل العكس، حيث تظن مريم أنها قدّمت استشارة غير قابلة للتطبيق، بيد أنها تكون ناجحة وغير متوقعة.
ويُثير صدى المواقف التي تحصل في فريج «العمة مريم» كما يُسمونها، الإعلام والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، مثيرة إعجاب الكثير من المُختصين، إلا أن الإعلاميين والمثقفين لا يسلمون من المقالب غير المتوقعة بالنسبة لھم، حيث تشملهم المطبات والمواقف الكوميدية، لاسيما من شخصية «ياقوت»، وابنها «طارق»، اللذين أصبحا بطلين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبشكل كوميدي ساخر، دون أن يعرفا ذلك إلا لاحقاً.