«ناسا» تطوِّر روبوتات فضائية قابلة للنفخ
تستثمر وكالة ناسا في تطوير روبوتات بلا هياكل معدنية، تتكون من أكياس تنتفخ بالهواء فجأة عند الحاجة إليها، ثم تفرغ منه بعد الانتهاء منها.
ونشرت مجلة «آي إي إي إي سبكترم» أن علماء من جامعة بريجام يونج، تعاونوا مع الشركة الناشئة نيوبوتكس على تطوير روبوت قابل للنفخ سمّوه «كينج لوي»، وعلى الرغم من شكله الشبيه بروبوتات الأطفال والدمى، لكنه قد يمد يد العون لناسا، خلال مهماتها الفضائية.
وقد تمثل الروبوتات القابلة للنفخ بديلاً خفيف الوزن وأكثر فاعلية من الروبوتات المعدنية، وتشير تقارير المجلة إلى أنها قد تحل محل الأذرع الروبوتية لمركبات ناسا الجوالة ومحطاتها الفضائية ومكوكاتها. وينبغي أن يتغلب العلماء أولاً على بعض العراقيل، أبرزها أن هذه الروبوتات المرنة تجد ذاتها في اتجاه مختلف قليلاً، كلما فرغت من الهواء وعبّئت به.
وتضفي هذه الاختلافات البسيطة صعوبة على عملية برمجة أطراف الروبوتات، لكن علماء بريجام يونج اكتشفوا وسيلة لتدريب الروبوت وتوجيه حركاته، ليتعلم المسافة المطلوبة مهما كانت التغيرات الطفيفة في درجة انتفاخه.
ولايزال كينج لوي غير مؤهل للسفر إلى الفضاء، لكن كلما تحسنت قدرته على التحكم في جسمه، اقترب من مساعدة رواد الفضاء في مهماتهم.
علماء اكتشفوا وسيلة لتدريب الروبوت وتوجيه حركاته.