لعبة أوكرانية تستعيد مشاهد كارثة تشرنوبل

أعادت لعبة كمبيوتر أوكرانية الحياة إلى بلدة هجرها سكانها بعد كارثة تشرنوبل النووية، وقد لا تبدو لعبة كهذه أمراً ممتعاً لكثيرين، لكنها جذبت 60 ألف شخص على مستوى العالم منذ إصدارها في أكتوبر الماضي.

ففي لعبة «أيزوتوبيوم.. تشرنوبل» يقود اللاعبون دبابات في بلدة بريبيات التي تقع قرب تشرنوبل، وأصبحت مدينة أشباح بعد الكارثة. ويقضي اللاعبون على منافسيهم أثناء البحث عن مصادر للطاقة، ويجمعون النقاط كلما وجدوا بعض هذه المصادر.

وفكرة اللعبة مأخوذة من الكارثة النووية التي وقعت في مدينة تشرنوبل بشمال أوكرانيا وحلت ذكراها الـ33 أول من أمس، كما أنها مستوحاة من فيلم الخيال العلمي «أفاتار» الذي صدر عام 2009.

ويظن اللاعبون الجدد أنهم دخلوا عالماً افتراضياً، لكنهم في حقيقة الأمر يتحكمون بإنسان آلي حقيقي مزود بكاميرا وكمبيوتر ويتحرك في أنحاء نموذج مصغر للبلدة يضم أهم وأدق تفاصيلها. ووقعت الكارثة في 26 أبريل 1986 بسبب إجراء تجربة فاشلة في مفاعل نووي بأوكرانيا، عندما كانت جزءاً من الاتحاد السوفييتي، ما أدى لانبعاث سحب من مواد نووية انتشرت عبر مساحات واسعة في أوروبا ودفعت أكثر من 50 ألف شخص للفرار. كما أصيب عدد غير محدد من العمال بالتسمم في عمليات التنظيف.

الأكثر مشاركة