«عبور».. دراما اللاجئين على الشاشة في رمضان

أعلنت شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي عن عرضها مسلسل «عبور» على قناة «أبوظبي»، ضمن باقة الأعمال التلفزيونية المدرجة في دورتها البرامجية الجديدة لشهر رمضان المبارك.

ومسلسل «عبور» دراما إنسانية عربية، تُسلّط الضوء على الدور الإنساني الملهم في مخيم «مريجب الفهود» بالأردن، ومعاناة اللجوء ومأساتها، كفرصة للبقاء على قيد الحياة، والهرب من أتون الحروب المدمرة.

ويتناول المسلسل قصص التفاعل بين مجموعة من اللاجئين إلى المخيم مع مجموعة من العاملين والمتطوعين من خلفيات وجنسيات متعددة، إذ توضع جميع شخصيات المسلسل في مكان واحد، فتتقبل واقعها، وتتفاعل مع محيطها.

وصوّر العمل في المملكة الأردنية الهاشمية، وهو من إخراج محمد حشكي، وتأليف ثريا حمده، وإنتاج «بان إيست ميديا»، وتشارك في بطولته كل من صبا مبارك، وسامر إسماعيل، ومنصور الفيلي، وعبدالرحمن الملّا، ورنا جمول، إلى جانب مجموعة من الأطفال، وفنانين إماراتيين وسوريين وأردنيين، إضافة إلى فريق تمثيل من لاجئين فعليين مقيمين في المخيم الإماراتي الأردني (مريجب الفهود). وتدور أحداث المسلسل في عام 2015، في إطار درامي اجتماعي، إذ تبدأ الحلقة الأولى من لحظة وصول الطفل ليث (١٤ سنة) إلى مخيم مخصص للاجئين السوريين في الأردن وحيداً، فيُصبح الرابط بين جميع الشخصيات والقصص التي يستعرضها المسلسل.

كما يسرد «عبور» قصص بعض اللاجئين الذين لجؤوا إلى المُخيمات بحثاً عن فرصة جديدة للحياة، وكيف يتفاعلون مع مجموعة من العاملين والمتطوعين من خلفيات وجنسيات مختلفة. وفي الوقت نفسه يُلاحق المسلسل قصص عدد من الشباب العاملين في المخيم من الإماراتيين والأردنيين ومتطوعين آخرين من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية.

يشار إلى أن عرض العمل يأتي أيضاً تثميناً للجهود الإنسانية التي تعكس صورة الإمارات الحضارية والمُشرقة في ميادين العطاء والعمل الإنساني، فضلاً عن دورها في خدمة الأهداف الإماراتية الرامية إلى تعميق وتأصيل ثقافة وقيم الخير والتسامح والسلام والتنمية في العالم، وهو ما أكسبها احتراماً وتقديراً في العالم.

الأكثر مشاركة