سيارات أجرة يابانية تتعرف إلى وجه الراكب

إن سبق واستأجرت سيارة أجرة في اليابان هذا العام، فربما صادفت أمامك جهازاً لوحياً يجري مسحاً ضوئياً للتعرف إلى جنسك وعمرك وخصائصك الأخرى، لاستخدام تلك البيانات في اختيار الإعلانات المناسبة لك.

أبدى مستخدمو «تويتر»، يوم السبت، آراءهم في نظام التعرف إلى الوجه، بعد أن نشرت روسا جوليجان، مهندسة الخصوصية في غوغل، صورة للجهاز اللوحي، موضحة أن هدف استخدامه في سيارات الأجرة اليابانية «تحديد جنس الراكب من أجل تقديم المحتوى الأمثل والأنسب له». وهو نموذج مثير للاهتمام لكيفية توجيه الإعلانات وفرضها على الجميع في المستقبل. وتُظهر تغريدة أخرى، نشرت رداً على جوليجان، مزيداً من التفاصيل، تتضمن كيفية جمع البيانات واستخدامها. إذ يرتبط رمز الاستجابة السريع في تلك الصورة بموقع الويب الخاص بمطور منصات التجارة الإلكترونية اليابانية «دي إن إيه»، الذي يرتبط بدوره بصفحة «ترست آند سيفتي» التابعة لخدمة «بريميوم تاكسي فيجن» الخاصة بالشركة. وتهدف خدمة بريميوم تاكسي فيجن، التي أطلقت للمرة الأولى في يناير من العام الجاري، إلى جعل «ركوب سيارة أجرة أكثر راحةً وملاءمة»، وفقاً للموقع الرسمي لشركة «دي إن إيه» الذي ترجم محتواه باستخدام مترجم غوغل. ومن المفترض أن المقصود بالراحة والملاءمة هنا تجنيب العملاء شعور الإحراج جراء مشاهدة إعلان مخصص لجنس أو فئة عمرية مختلفة.

ويوضح موقع «دي إن إيه» أن مقطع فيديو للركاب يستخدم لإنشاء ملف تعريف لكل راكب، العمر والجنس وعدد الركاب المرافقين، لترسل البيانات مباشرة إلى وكالة الإعلانات «جيني»، فترسل إعلاناً ذا صلة بالراكب أو الركاب.

البرنامج يحدد جنس الراكب لتقديم المحتوى الأمثل