عارضات «ديور» يتهادين في قصر مغربي
حول ممر خارجي هائل، أضيء بعشرات الشموع الطافية، قدمت دار أزياء كريستيان ديور الفرنسية مزيجاً من الثقافات من مختلف القارات في أول عروضها للأزياء في المغرب، بأثواب مطرزة وملابس منقوشة.
واجتذب عرض الأزياء ممثلات، مثل لوبيتا نيونجو وشايلين وودلي إلى مراكش.
ومع حلول الليل على قصر البادي، الذي يرجع إلى القرن الـ16 بمسبحه وحدائقه، تهادت عارضات الأزياء على الممشى في أثواب انسيابية باللون الأسود أو بدرجات من البني، إلى جانب تصاميم ونقوشات على أقمشة من ساحل العاج، صنعت منها السترات التي تشتهر بها الدار. وفي خروج على تقاليد الدار الفرنسية، أوكلت ديور مهمة تصنيع الأقمشة لشركة مقرها أبيدجان، وشملت المجموعة تصاميم منقوشة من الجانبين.
وعمل المصممان: باتيه أويدروجو، من بوركينا فاسو، الذي اشتهر بتصميم أزياء لنلسون مانديلا، والبريطانية جريس ويلز بونر، على تصميم قطع من المجموعة مع آخرين.
ومع إقامة عرض مراكش، احتفت كريستيان ديور أيضاً بالراحل إيف سان لوران، الذي تولى مقاليد الإبداع في العلامة في أواخر الخمسينات، وكان شمال إفريقيا مصدر إلهام له طوال حياته المهنية. وافتُتح متحف مخصص له في مراكش في عام 2017.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news