أعمق نقطة في المحيط الهادئ.. لم تسلم من نفايات الإنسان
قال مستكشف أميركي، نجح في الوصول إلى أعمق نقطة في المحيط الهادئ باستخدام غواصة، أول من أمس، إنه وجد نفايات من صنع الإنسان هناك.
وأضاف فيكتور فيسكوفو، الذي أصبح أول إنسان يقوم بمهام غوص عدة في أعمق نقاط الكوكب، أنه بالإضافة إلى اكتشاف ثلاثة أنواع جديدة من الحيوانات البحرية، وجد خلال استكشافاته نفايات من صنع الإنسان.
وسجل فيسكوفو (53 عاماً) أعمق مهمتَي غوص منفردتين في غواصة، على عمق 10 آلاف و928 متراً، و10 آلاف و927 متراً، أسفل ماريانا ترينش في المحيط الهادئ.
وقال فيسكوفو أمام جمهور في نادي المستكشفين بمدينة نيويورك: «خلال إحدى مهمتَي الغوص، وجدت قطعتين من النفايات البشرية، ليس من الواضح تماماً ماذا كان ذلك، لكنه بالتأكيد من صنع الإنسان».
وتابع أنه من النادر ألا نجد قمامة خلال مهمات الغوص، مضيفاً: «نأمل أن يسهم ذلك في نشر المزيد من التوعية بخصوص ما نقوم به في المحيطات».
وأردف «(المحيط ) ليس مجرد صندوق قمامة كبير، ويجب أن نتعامل معه باحترام أكثر». يذكر أن مهام الغوص التي قام بها فيسكوفو، كانت في إطار «بعثة الأعماق الخمسة» التي تهدف إلى استكشاف أعمق نقطة في المحيطات الخمسة، وأكمل فيسكوفو وفريقه استكشاف أربع من النقاط الخمس.
وجارٍ تصوير المهمة، وستتم إذاعتها على خمسة أجزاء على قناة «ديسكفري».