«الموتى لا يموتون» يفتتح «كان» السينمائي
افتتح المخرج الأميركي، جيم جارموش، مهرجان كان، الليلة قبل الماضية، بفيلم «الموتى لا يموتون» (ذا ديد دونت داي)، الذي يوجه انتقادات حادة للمجتمع الأميركي.
والفيلم الكوميدي سينافس في جائزة السعفة الذهبية، مع أحدث أعمال كوينتين تارانتينو وبيدرو ألمودوبار، بالإضافة إلى مجموعة من الأفلام لمخرجين جدد.
تدور أحداث الفيلم في بلدة صغيرة، حيث يتحول السكان إلى «موتى أحياء» أو زومبي. وينتقد الفيلم من ينكرون تغير المناخ، كما ينتقد السياسات الأميركية، والعالم المدمن للهواتف الذكية، الذي تسيطر عليه النزعة المادية. ويلعب الممثلان بيل موراي وآدم درايفر، والممثلة كلوي سيفاني، أدوار أفراد الشرطة الذين يواجهون جيشاً متنامياً من الزومبي، كما تشارك نجمة البوب سيلينا غوميز، والممثلة تيلدا سوينتون في الفيلم.
ويعرض الفيلم في الدورة 72 للمهرجان، ضمن مجموعة من الأفلام، التي وصفها منظمو المهرجان بأنها «سياسية ورومانسية». ويترأس لجنة التحكيم، هذا العام، المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إناريتو، وهو أول مخرج من أميركا اللاتينية يترأس لجنة تحكيم مهرجان كان.