70 صورة تحكي مسيرة «زايد رمز التسامح» في أم القيوين
نظّم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في أم القيوين معرضاً للصور الفوتوغرافية، بعنوان «زايد رمز التسامح»، ضمن برامجه وأنشطته في عام التسامح.
هدف المعرض إلى التعريف بنهج القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته لتحقيق التعايش السلمي بين شعوب ودول العالم.
وضمّ المعرض، الذي استضافه مستشفى الشيخ خليفة العام في أم القيوين، 70 صورة تحكي مسيرة رائدة وتاريخية في ترسيخ مبدأ التسامح والتعايش مع مختلف الثقافات والجنسيات والأديان في دولة الإمارات.
وعكست الصور المعروضة التسامح والقيم النبيلة والأخلاق الكريمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال توثيقها للقاءات تاريخية مع قادة وزعماء عالميين وعلماء ووعاظ، إضافة إلى مجموعة من الصور المعبرة عن التراحم والمحبة والتلاحم المجتمعي، التي تجمع المغفور له مع أطفال وكبار مواطنين.
وقال مدير المركز الثقافي بأم القيوين، عبدالله علي بوعصيبة، إن معرض «زايد رمز التسامح» يرسخ قيم التسامح والتعايش، انطلاقاً من نهج القائد المؤسس الراسخ في دعم المبادرات والأنشطة التي تبث روح التسامح في المجتمع، وتعزز مكانة دولة الإمارات نموذجاً رائداً في مجال الانفتاح الحضاري ونبذ مختلف مظاهر التمييز.
من جهتها، قالت المدير الإداري للمستشفى، ريسا فان دير ميروي، إن معرض «زايد رمز التسامح» منصة حية لإطلاع جميع فئات المجتمع على صور جمعت المغفور له الشيخ زايد بالكثير من الشخصيات.