200 من رسوم ليوناردو دافنشي في ضيافة قصر بكنغهام
تعرض رسومات تحضيرية لبعض أشهر أعمال الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، أمام الجمهور في قصر بكنغهام البريطاني، ضمن ما يوصف بأنه أكبر عرض لأعمال الفنان الشهير منذ أكثر من 65 عاماً.
وبمناسبة مرور 500 عام على وفاته، يفتتح معرض «ليوناردو دافنشي: حياة في الرسم»، بقاعة الملكة اعتباراً من أمس، ويتيح للجمهور رؤية أكثر من 200 من رسوم فنان عصر النهضة، مأخوذة من مقتنيات مميزة جداً في المجموعة الملكية البريطانية.
ورسومات دافنشي، التي تم اقتناؤها في عهد تشارلز الثاني، محفوظة منذ وفاة الفنان في الثاني من مايو 1519 في وادي نهر لوار في فرنسا.
وقال القائم على المعرض رئيس أمانة المطبوعات والرسومات والمقتنيات الملكية مارتن كليتون: «تظهر الرسوم أن ليوناردو كان ممارساً يعتد به للنحت والعمارة والهندسة، وعالماً في مجالات مختلفة».
ومن المعروضات الرئيسة اللوحتان الوحيدتان الباقيتان من اللوحات التي تم فيها رسم دافنشي نفسه أثناء حياته، إحداهما رسمها مساعد له، ولم يسبق عرضها للجمهور.
وقال كليتون «أعتقد أن هذه اللوحة تكشف عن أسى مؤكد، بل ربما حزن دفين.. إنه ليس ليوناردو الفيلسوف العظيم الذي يحدق في الفضاء البعيد. إنه رجل من لحم ودم في نهاية حياة حقق فيها الكثير، لكنه ربما يكون قد فشل أيضاً في تحقيق الكثير».