«نتفليكس» تتبنّى سلسلة «ما وراء الطبيعة»
أعلنت شركة «نتفليكس» العالمية عن إطلاق عربي جديد من منطقة الشرق الأوسط بعنوان «ما وراء الطبيعة»، الذي سيكون أول أعمال «نتفليكس» من الدراما المصرية، من إنتاج كل من محمد حفظي وعمرو سلامة، الذي سيكون المخرج والمنتج التنفيذي للمسلسل المستوحى من سلسلة الروايات الأكثر مبيعاً في الوطن العربي للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، والتي باعت أكثر من 15 مليون نسخة.
وتكشف أحداث المسلسل المليئة بالغموض والإثارة مغامرات طبيب أمراض الدم الأعزب رفعت إسماعيل بطل «ما وراء الطبيعة»، وكيف يواجه سلسلة الأحداث الخارقة للطبيعة التي يتعرض لها في حياته في الستينات.
وقالت نائبة الرئيس للأعمال الأصلية العالمية، كيلي لوجنبيل: «إننا متحمسون للاستثمار في المزيد من الأعمال من منطقة الشرق الأوسط، من خلال الاستثمار في تطوير سلسلة روايات ما وراء الطبيعة، التي حظيت بشعبية كبيرة في المنطقة، وتحويلها إلى عمل درامي مثير».
ويعكس ثالث أعمال «نتفليكس» الأصلية من الشرق الأوسط، التزام الشركة بالاستثمار في اكتشاف المزيد من القصص والمواهب في المنطقة. هذا إلى جانب منح صانعي الأفلام في الشرق الأوسط فرصة الوجود على منصة عالمية للرواية والاستماع إلى قصص شيقة. وقال محمد حفظي: «فخور بالتعاون مع (نتفليكس) لتطوير روايات ما وراء الطبيعة القريبة إلى قلبي، كما أني متحمس للتعاون مجدداً مع صديقي وزميلي المخرج عمرو سلامة، وأنا واثق أننا سنعمل على تقديم عمل بمواصفات عالمية».
وقال عمرو سلامة: «أنا في غاية الحماس لهذا المشروع، حيث كان حلمي من بداية مشواري في صناعة الأفلام هو تحويل روايات ما وراء الطبيعة وتقديمها برؤية مختلفة، مع الاحتفاظ بروح ما وراء الطبيعة».