البقع الصبغية تمثل مشكلة جمالية أكثر منها صحية. د.ب.أ

البقع الصبغية.. كابوس يمكن التخلص منه

إلى جانب التجاعيد، تمثل البقع الصبغية كابوساً مزعجاً للمرأة؛ حيث إنها تحرم البشرة من نقائها وتسلبها إطلالتها المشرقة. فما أسبابها؟ وكيف يمكن مواجهتها؟

للإجابة عن هذا السؤال، قال الدكتور كريستوف ليبيش إن البقع الصبغية عبارة عن بقع داكنة، تظهر على الوجه والرقبة وفتحة الصدر (الديكولتيه) واليدين، بسبب الإفراز المتزايد لصبغة الجلد المعروفة باسم (الميلانين)، والناجم عن فرط التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

وأضاف طبيب الأمراض الجلدية الألماني أن البقع الصبغية قد ترجع، أيضاً، إلى التغيرات الهرمونية الناجمة مثلاً عن الحمل أو تعاطي حبوب منع الحمل، أو تعاطي أدوية تجعل الجلد حساساً للضوء.

وأردف ليبيش أن البقع الصبغية تمثل مشكلة جمالية أكثر منها صحية، مشيراً إلى أنه يمكن مواجهتها بطرق عدة، منها استخدام كريمات التفتيح (Brightening Cremes)، خصوصاً المستحضرات المحتوية على مادة «أربوتين» أو فيتامين C. ويمكن مواجهة البقع الصبغية بواسطة مستحضرات التقشير الكيميائية كحمض الفاكهة؛ حيث تتوغل هذه المستحضرات في الطبقة العليا للجلد، لتحد من مظهر البقع وتجعل لون البشرة موحداً، بالإضافة إلى أنها تمنح البشرة مظهراً شاباً وملمساً ناعماً.

ويعد الليزر سلاحاً فعالاً لمحاربة البقع الصبغية؛ حيث إنه يعمل على إزالة ترسبات الميلانين. ويُفضل إجراء عملية الليزر خلال فصل الشتاء؛ نظراً لأن الليزر يجعل الجلد حساساً للضوء، ما يشكل عبئاً عليه.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن إخفاء البقع الصبغية بواسطة مكياج التمويه (Camouflage Make-up). وإذا لم تكن البقع الصبغية بارزة للغاية، فيمكن أيضاً استخدام كريمات العناية الملونة المعروفة باسم كريمات BB أو CC.

وللوقاية من البقع الصبغية، ينبغي استخدام كريم واقٍ من أشعة الشمس، ذي مُعامل حماية من أشعة الشمس (SPF) يبلغ 50.

الأكثر مشاركة