علماء يطورون روبوتاً ساخراً إلى حد مزعج

الروبوت الجديد قادر على تقديم الأخبار السيئة بلباقة أكثر. من المصدر

برمج العلماء روبوتاً جديداً يتمتع بحس السخرية، ما يسمح له بإجراء المحادثات بلباقة مراهق فظ!

وسُمّي الروبوت «رجل السخرية - آيروني مان»، وهو من تطوير مهندسين من جامعة أوغسبورغ، وعلى الرغم من أنهم برمجوا روبوتهم ليكون أكثر عفوية ولا مبالاة من سائر الاختراعات الروبوتية، صرح المهندسون لمجلة نيوساينتست أن آيروني مان لا يعلم متى يتوقف عن الحديث، أي أن الإمكانات المتاحة أمام هذا الذكاء الاصطناعي قد تجعله مكروهاً من الجميع.

وكانت الفكرة من تطوير الروبوت أن يعكس بشكل أفضل كيف يتحدث الناس في الحياة الحقيقية، إذ صرح المهندسون لمجلة نيوساينتست بأنهم أرادوا أن يكون قادراً على تقديم الأخبار السيئة بلباقة أكثر، وأن يكون أكثر إقناعاً من روبوتات المحادثة العادية.

وقالت المهندسة إليزابيث آندريه للمجلة: «تصور لو عمل روبوت مستشاراً في أساليب الحياة، سيشعر الطرف الآخر بأن المستشار يفتقر إلى الحيوية واللباقة اللازمتين لإيصال رسالته، فعوضاً عن تقديم رسالته قائلاً إن (أزمة السير محبطة) سيقول آيروني مان (أحب أن أبقى عالقاً في هذه الزحمة)، مشدداً على كلمة (أحب)».

واختُبر آيروني مان على 12 طالباً، فوجدوه محبوباً أكثر من الروبوتات العادية، غير أن عجزه عن معرفة الوقت المناسب للسخرية قد يسفر عن نتائج عكسية.

وقالت إليزابيث «لم يتمكن روبوتنا بعد من تحديد اللحظة المناسبة لإطلاق سخريته، فقد يحدث أن يقول عبارة مضحكة عندما يكون المستخدم غاضباً جداً».

تويتر