بهدف التعرف إلى أفكار الجيل والاستفادة من قدراتهم
«الاتحادية للشباب»: 30 حلقة لدعم «التنمية والازدهار»
نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع جهات اتحادية ومحلية ومؤسسات دولية 30 حلقة شبابية خلال النصف الأول من العام الجاري، شارك فيها أكثر من 2000 شاب وشابة من مختلف مناطق الإمارات، وذلك بهدف تعزيز التواصل المباشر مع فئة الشباب، للتعرف إلى أفكارهم والاستفادة من قدراتهم في إيجاد حلول فعلية تدعم مشاركتهم في مسيرة التنمية.
وتناولت الحلقات الشبابية التي أقيمت بمشاركة عدد من الوزراء ومديري ورؤساء عدد من المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية في كل من أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة، بالإضافة إلى حلقة شبابية في جمهورية رواندا وجمهورية كينيا والمملكة المتحدة، موضوعات تهم فئة الشباب، وتسهم في تحفيزهم على المشاركة الفاعلة في مسيرة التقدم والتنمية والازدهار، وذلك من خلال توظيف أفكارهم المبتكرة والإبداعية للمساهمة في التغلب على التحديات الحالية والمستقبلية.
وقال مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب سعيد محمد النظري، إن «الحلقات الشبابية تجسد ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة للاستفادة من الطاقات الشبابية في وضع الحلول، وترجمة تطلعاتهم لتكون عملاً مؤسسياً مستداماً، فهي ركيزة أساسية وحلقة وصل في غاية الأهمية للتعرف إلى طموحات الشباب ووضع الحلول لتحدياتهم، والتوصل لحلول مبتكرة تمكنهم من المساهمة في مسيرة التنمية والازدهار وصناعة مستقبل الأجيال القادمة».
ولأول مرة، نظّم مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي حلقة شبابية في العاصمة الرواندية كيغالي، تناولت تمكين المرأة وأهمية تعزيز دورها في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية، وذلك بمشاركة وزيرة الشباب في راوندا روز ماري موبيزي، وسفير الإمارات في جمهورية رواندا هزاع محمد فلاح القحطاني.
كما نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي حلقة شبابية، تحت عنوان «دور الشباب في دعم قطاع السياحة» في جمهورية كينيا، بحيث تناولت الحلقة التحديات التي تعيق نجاح الشباب في قطاع السياحة، والفرص المتوافرة لتخطي هذه التحديات.
كما استضافت شرطة دبي حلقة شبابية، تحت عنوان «الاستثمار في العقول وبناء القدرات.. استشراف المستقبل الأمني»، والتي عقدت في العاصمة البريطانية لندن، وناقشت معايير تحديد وظائف المستقبل، والتخصصات الدراسية، كما ركّزت على محور شرطة دبي ومعايير تحديد التخصصات الدراسية والاستقطاب الأكاديمي لدى الشباب. وبدورها استضافت وزارة التربية والتعليم حلقة شبابية، بعنوان «مخرجات المدرسة الإماراتية»، التي تناقش دور الشباب الرائد في قيادة دفة التطوير والتحديث في مختلف القطاعات الحيوية بالدولة، بوصفهم رأس المال الذي تعوّل عليه القيادة الرشيدة لتعزيز مكتسبات الوطن وصون منجزاته. كما عقدت وزارة تنمية المجتمع حلقة شبابية، حول «تشغيل أصحاب الهمم مسؤولية مجتمع»، وذلك بمشاركة وزيرة تنمية المجتمع حصة بوحميد، تم خلالها مناقشة عقبات تشغيل أصحاب الهمم والتركيز فقط على الإعاقة الجسدية، وضعف برامج التعليم العام والخاص والأكاديمي، وضعف تهيئة الكادر في جهات العمل لوضع آلية الدمج لأصحاب الهمم.\
2000
شاب وشابة شاركوا في الحلقات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news