اليوغا تنشر الطاقة الإيجابية من حديقة زعبيل حتى جميرا
استقطبت أنشطة الاحتفال باليوم العالمي لليوغا، أول من أمس، في دبي، الآلاف من مختلف الأعمار والجنسيات، الذين شاركوا في الفعاليات التي نظمها كل من القنصلية العامة الهندية في دبي ومجلس دبي الرياضي، بالتعاون مع بلدية دبي وعدد من الدوائر الحكومية.
وتوزعت الفعاليات، التي نشرت الطاقة الإيجابية والسعادة بين المشاركين، بين حديقة زعبيل وجزيرة النخلة ومنطقة جميرا، والعديد من مراكز اليوغا في دبي.
وقال أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، إن «دبي أصبحت في صدارة المدن التي تدعم رياضة اليوغا من خلال تعاون مختلف المؤسسات الوطنية التي تعمل على إبراز مكانة دبي عالمياً»، مشيراً إلى الفعاليات التي تنظم في محمية المرموم الطبيعية، والمدينة المستدامة، والصالات والأندية الرياضية، وغيرها من المناطق، إلى جانب الاحتفال السنوي الذي ينظم في مثل هذا اليوم من كل عام بمناطق مختلفة في دبي، ويشارك فيه الآلاف من مختلف الأعمار والجنسيات والمستويات المهارية في اليوغا من داخل الإمارات وخارجها، وأضاف «نحن فخورون بأن تكون دولة الإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص، لهما الريادة والسبق في استضافة وتنظيم هذا الحدث العالمي».
من جانبه، تقدم القنصل الهندي في دبي، شري فيبول، بالشكر إلى مجلس دبي الرياضي على دعمه الكامل لتنظيم هذا الحدث، وإلى كل المؤسسات التي أسهمت في إنجاح هذا الحدث، مشيراً إلى زيادة أعداد المشاركين عاماً بعد آخر، ما يسهم في ارتفاع عدد ممارسي اليوغا بدبي.
وشملت فعاليات الحدث تنظيم فقرات ترفيهية عدة، ألقى بعدها القنصل الهندي في دبي كلمة الافتتاح، كما عرض فيديو لكلمة مسجلة من رئيس مجلس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، تحدث فيها عن أهمية ممارسة اليوغا في الحياة اليومية، وعن السعادة التي تحققها هذه الرياضة للأفراد العاديين على مختلف مستوياتهم.
ونفذ المشاركون مجموعة من التمرينات البدنية الخفيفة التي استمرت نصف ساعة، وبدأت بعدها حصص اليوغا المجانية.
يذكر أن اليوغا تعد من الرياضات التي ترتبط بالسلام والأمان الداخلي، وتسهم في إسعاد أفراد المجتمع بمنحهم الطاقة الإيجابية التي تعزز قدرتهم على العطاء، وتجعلهم أكثر نفعاً لمجتمعاتهم وأسرهم.