سمّاعات ذكية تتصل بالإسعاف إن حدثت نوبة قلبية
يمكن لنظام جديد للسماعات الذكية أو الهواتف أن ينصت بحثاً عن علامات على إصابة المستخدم بنوبة قلبية، وفقاً لمصمميها.
بوسع خوارزمية جديدة تمييز الأصوات التي يصدرها المصاب بالنوبة القلبية في مراحلها المبكرة بدقة تصل إلى 97%، ووفقاً لموقع معهد ماساتشوستس للتقنية «تكنولوجي ريفيو»، قد تساعد هذه التقنية - إن أصبحت متوافرة تجارياً - المزيد من الناس في الحصول على الرعاية الطبية خلال اللحظات الأولى الحرجة من الإصابة بنوبة قلبية.
ويمكن لهذا النظام الذي ينضم إلى أجهزة أخرى عالية التقنية لمراقبة القلب مثل ساعة أبل، ومقعد المرحاض، مساعدة كثير من الناس، فمازالت الأزمات القلبية سبباً رئيساً للوفاة في جميع أنحاء العالم.
لكن تساؤلات عديدة تطرح عن هذه التقنية، مثلاً، هل ستستدعى سيارة إسعاف إذا بدأ شخص في فيلم ما بالاختناق، أو في حال أصدر شخص أصواتاً عفوية شبيهة بتلك التي يصدرها المصاب بنوبة قلبية؟
لذا فحص باحثون من جامعة واشنطن هذا النظام بعد أن عرضوا عليه تسجيلات صوتية لأشخاص يعانون الشخير أو يعانون توقف التنفس أثناء النوم، فلم تزد نسب الاستجابة الخاطئة على 0.22%.
ويواجه النظام الجديد مشكلة أخرى أثارت مخاوف تتعلق بالخصوصية، إذ يجب أن يكون ميكروفون الجهاز قيد التشغيل طوال الوقت، ليعمل كما يجب. وقال جوستين تشان، رئيس المشروع، في لقاء له مع مجلة تكنولوجي ريفيو، «يتعين علينا بذل جهود كبيرة قبل أن نبدأ باستخدام هذه التقنية على نطاق واسع».
ميكروفون
الجهاز يثير
مخاوف تتعلق
بالخصوصية.