فتية الكهف ممتنون للفرص الجديدة في حياتهم
قال 12 صبياً ومدرب كرة القدم الخاص بهم، أمس، إنهم ممتنون للفرص الجديدة في حياتهم، وذلك أثناء إحدى الفعاليات التي تُقام للاحتفال بمرور عام على عملية إنقاذهم الدراماتيكية من كهف في شمال تايلاند.
وقال أحد الصبية، ويدعى أدول سام أون، ويبلغ من العمر 15 عاماً، في مؤتمر صحافي بمتحف تمت إقامته أمام كهف «تام لوانغ - خون نام نانغ نون» في إقليم تشيانغ راي، حيث ظل محاصراً مع زملائه في فريق كرة القدم ومدربهم لأكثر من أسبوعين: «أنا سعيد جداً لوجودي هنا مرة أخرى».
وقال الصبي، الذي كان لا يحمل أي جنسية قبل الحادث، إن «حصولي على الجنسية التايلاندية شرف كبير لي، فتح لي فرصاً جديدة في الكثير من النواحي، مثل كرة القدم والتعليم. لم أكن أتوقع ذلك من قبل».
وصار الفتية من المشاهير في العالم، حيث ظهروا في أكتوبر الماضي ببرنامج «ذا إيلين شو» الشهير، والمذاع على شبكة «سي بي إس»، كما حظي الكثير منهم بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي منذ ذلك الحدث. وتردد أن كل فتى من بين أفراد المجموعة قد حصل على ثلاثة ملايين بات (96 ألف دولار)، مقابل صفقة مع شركة «نتفليكس» لإنتاج عمل حول قصة إنقاذهم.
وقال تشانين فيبولرونجرونغ، الصبي الأصغر في المجموعة، البالغ من العمر 12 عاماً: «لقد تغيرت حياتي كثيراً، والآن يتعرف إلينا الكثيرون». بينما قال إيكابول جانتاونغ، البالغ من العمر 26 عاماً، الأكبر سناً في المجموعة، إنه ممتن لإنقاذ المجموعة بالكامل بأمان، وبأن الفرص الجديدة هي «مكافآت إضافية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news