1200 مشارك من 102 دولة بمسابقة تصوير في دبي

شهدت جائزة أهداف التنمية المستدامة للتصوير الضوئي مشاركات من كل أنحاء العالم، وذلك بعد أقل من أربعة أسابيع على إعلان الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات، وبالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن إطلاق الجائزة، ما يؤكد تفرد الجائزة بتنوّع محاورها وشغف المصورين من هواة ومحترفين في المشاركة بها، للتعبير عن اهتمامهم بأهداف التنمية المستدامة.

وتعقيباً على العدد الكبير من الذين سجلوا تعبيراً عن رغبتهم في المشاركة، والذين زاد عددهم على 1200 مصور من 102 بلد حول العالم، قال المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء نائب الأمين العام للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، عبدالله لوتاه،: «بوجود الكاميرا والحسّ الإنساني لدى المصور، أصبحت لكل لقطة متميزة رسالة مؤثرة تنقلها عدسة المصور إلى ضمير المشاهد، ومن خلال مشاركة المصورين من كل أنحاء العالم في جائزة (أهداف التنمية المستدامة للتصوير الضوئي)، فإنهم يُثرون المكتبة البصرية لأهداف التنمية المستدامة، وهذا من دون شك سيسهم بشكل كبير في تشجيع الأفراد والمؤسسات من كل أنحاء العالم على الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030».

من جانبه، قال الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، علي خليفة بن ثالث: «إن تنامي حجم المشاركات، وتنوّع جنسيات المشاركين، يعكسان مدى وعي المصورين حول العالم بأهمية وعمق الرسائل الخمس المطروحة في هذه الجائزة، فكل محور يمثّل رسالة إنسانية راقية عميقة ومؤثرة في مستقبل البشرية، المصورون يدركون قوة الصورة وتأثيرها في التغيير للأفضل، أعتقد أنهم مهتمون بإيصال رسائلهم الفوتوغرافية بقوة في هذه الجائزة، بقدر اهتمامهم بالفوز إن لم يكن أكثر».

 

تويتر