لترسيخ المعرفة بالتراث لدى الناشئة

«ملتقى السمالية».. مدربون تراثيون يُعلِّمون الطلبة العادات والسنع الإماراتية

صورة

تنطلق اليوم في جزيرة السمالية ومراكز نادي تراث الإمارات في أبوظبي، فعاليات «ملتقى السمالية الصيفي 2019»، في دورته الـ26، التي ينظمها النادي، وتستمر إلى 31 الجاري، برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس النادي.

ويتضمن الملتقى هذا العام العديد من البرامج المقدمة للطلاب والطالبات، التي تعنى بالعادات والتقاليد، وترسخ المفاهيم الوطنية في نفوسهم، تحت إشراف مدربين ومستشارين تراثيين في النادي.

وقال رئيس قسم شؤون المراكز في نادي تراث الإمارات مدير ملتقى السمالية، راشد خادم الرميثي، إن الملتقى يشهد كل عام مشاركة قوية من طلبة المراكز التابعة للنادي، إضافة إلى أنه يركز في برامجه على ترسيخ المعرفة بالتراث لدى الناشئة، اتساقاً مع رسالة النادي، حيث يهدف الاهتمام بالسنع لصقل الهوية الإماراتية لدى الشباب. وأضاف أن الملتقى يقسم إلى فترتين صباحية ومسائية، فالصباحية موجهة إلى المراكز التابعة للنادي، وستكون في جزيرة السمالية من التاسعة صباحاً إلى الواحدة ظهراً، والأنشطة خلالها ستكون في القرية التراثية الموجودة في صالة الأنشطة داخل الجزيرة، حيث يوجد فيها المدربون التراثيون، الذين يعلمون الشباب الموروث الشعبي والعادات والسنع الإماراتية، والحكاية الشعبية، والقصص التراثية، إضافة إلى جولات داخل الجزيرة، للتعرف إليها كمحمية طبيعية. وأكد الرميثي أهمية الملتقى وبرامجه التراثية والثقافية والاجتماعية والرياضية في ملء فترة الإجازة الصيفية للطلبة بتعريفهم بهويتهم وترسيخها. لافتاً إلى برامج الواجهة البحرية، التي تهدف إلى تعريف الناشئة بالإرث البحري للإمارات، بجانب المناشط التراثية الأخرى، كالفروسية والهجن، التي تنقل التجارب والخبرات والمعارف التقليدية بين الأجيال.

وأشار إلى أن الفترة المسائية موجهة إلى الفرق المتخصصة في السباحة، ومنها فرق مدرسة الإمارات للشراع، وفرق الفروسية في اسطبلات بوذيب، وستكون من الثالثة عصراً إلى السابعة مساءً. وتابع الرميثي «ستكون هناك زيارات خاصة للقرية التراثية، للتعرف إلى البيئات المختلفة، وزيارة المتاحف وسوق الحرفيين، ومركز زايد للدراسات والبحوث، ومعرض الشيخ زايد، والأرشيف الوطني، وحضور أنشطة منوعة في مؤسسة التنمية الأسرية، وأنشطة ترفيهية، كزيارة متنزه خليفة والمدينة المائية في جزيرة ياس». من جانب آخر، أشار الرميثي إلى مشاركة المراكز النسائية التابعة لنادي تراث الإمارات في أنشطة عدة داخل المراكز وجزيرة السمالية، وسيتم تعليم الطالبات المشغولات اليدوية، كالسدو والتلي والغزل والحناء، وصناعة الأكلات الشعبية، وتعريفهن بالتراث الإماراتي، والمسميات التراثية، وتعريفهن كذلك بالهوية الوطنية.


زيارات للقرية التراثية للتعرف إلى البيئات المختلفة وزيارة المتاحف وسوق الحرفيين.

تويتر