«صيفنا أجمل مع أصحاب الهمم».. فرحة وفعاليات متنوّعة

انطلقت مطلع الأسبوع الجاري على مستوى مراكز مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والأندية الرياضية التابعة لها، أنشطة وفعاليات البرنامج الصيفي، تحت شعار «صيفنا أجمل مع أصحاب الهمم»، بمشاركة 197 طالباً وطالبة من مختلف الأعمار، بهدف استثمار الإجازة الصيفية لمنتسبي المؤسسة من أصحاب الهمم، بما ينفعهم ويخدمهم مستقبلاً، ويرسم الفرحة في نفوسهم بفعاليات متنوّعة.

وتشمل الأنشطة والفعاليات، التي يجري تنفيذها على مدى شهر يوليو لمدة أربعة أيام في الأسبوع من العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، بمعدل أربع حصص يومية أنشطة متنوعة، منها أنشطة رياضية مفتوحة، وأخرى ثقافية، وألعاب تعليمية ترفيهية، وتعليم بعض الحِرف اليدوية والمهارات، والزراعات التجميلية، والعروض الفنية، وأنشطة مسرح وموسيقى، فضلاً عن الأنشطة ومحاضرات التوعية، وتنظيم رحلات ترفيهية.

وقال الأمين العام للمؤسّسة، عبدالله عبدالعالي الحميدان، أن الاهتمام بأصحاب الهمم بشكل عام كان ولايزال من أولويات قيادتنا الرشيدة، إيماناً منهم بأهميتهم في الإسهام الفاعل والدور الكبير الذي يقومون به في مسيرة الخير والبناء لدولتنا، مشيراً إلى أن تنظيم البرامج الصيفية يأتي لمشاركة أولياء الأمور والأمهات والأسر والهيئات والمؤسسات المختلفة في المشاركة التفاعلية مع أصحاب الهمم، وأشاد بالدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الوطنية والشركات الخاصة ورجال الأعمال للإسهام الإيجابي في رسم البسمة على وجوه أبنائنا من أصحاب الهمم.

ويقول مدير نادي أبوظبي لأصحاب الهمم بالإنابة، سيف عبدالرحمن النعيمي، إن «البرنامج الصيفي، الذي يشارك فيه 197 طالباً وطالبة من منتسبي المؤسسة، يهدف إلى استثمار الإجازة الصيفية لمساعدتهم على اكتشاف مواهبهم المخزونة، وصقلها لدعم وتنمية مهاراتهم، وتدريبهم على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية والتكنولوجية».

وأضاف أن «المؤسسة تحرص على تنفيذ سلسلة من البرامج والأنشطة لمنتسبيها من أصحاب الهمم بعد نهاية العام الدراسي، للاستفادة من أوقات الفراغ في أنشطة وفعاليات تنمي قدراتهم، وتسهم بصورة إيجابية في دمجهم في المجتمع، كما أن البرامج التي يجري تنفيذها في جميع مراكز المؤسسة وأنديتها الرياضية (نادي أبوظبي لأصحاب الهمم ونادي العين لأصحاب الهمم)، تحقق أهدافاً عدة، من أبرزها استثمار الوقت في أعمال ونشاطات هادفة وإيجابية، وتنمي الهوايات والمهارات الفكرية والذهنية والإبداعية لدى الطلاب، وتعمل على ربط المجتمع بنشاطات وبرامج المؤسسة، وتسهم في إيجاد برامج مفيدة ونشاطات مثمرة يمكن من خلالها إظهار إبداعات أصحاب الهمم».