عادل إمام "عايز فلوسه" قبل التصوير
لا أحد يعرف على وجه التحديد ما الذي يحدث مع الزعيم عادل إمام وأحدث مسلسلاته «فالانتينو». فقد أعلن منذ أيام أنه على وشك استئناف التصوير «خلال أيام»، ليضع حداً للأقاويل التي أكدت اقصاءه التام عن رمضان المقبل، والغاء المسلسل بشكل نهائي. وبُعيد إعلانه بقليل ترددت أقاويل أخرى جديدة لتؤكد أن التصوير «لن يُستأنف قبل شهر سبتمبر المقبل»، ما أعاد سيناريو غياب الزعيم عن رمضان المقبل من جديد.
وتشيع الأقاويل أن الزعيم يربط بعودة التصوير بنقطة هامة محل خلاف مع شركة التسويق «سينرجي»، والتي ستعرض المسلسل حصرياً، فالأمر يتعلق بدفعة من أجره كان يفترض أن يحصل عليها الزعيم منذ أشهر ورفض استكمال التصوير وتعثر اللحاق برمضان الماضي لعدم الحصول عليها. وبعد خروجه من السباق الرمضاني وعدت الشركة بأنها ستمنحه هذه الدفعة، وبناء عليه تم تحديد هذا الأسبوع موعدا لاستئناف التصوير، وهو الوعد الذي لم تنفذه الشركة بوعدها فرفض الزعيم العودة للبلاتوه قبل الوفاء بالوعد وحل نقطة الخلاف.
وحتى الآن لا يعرف أحد على وجه الدقة ما الذي يجري في أروقة المسلسل بين الزعيم وشركة التسويق فكل شيء يرتبط بموافقة الزعيم أن يعود للتصوير ولا مجال لتسوية الخلاف قبل تنفيذ شروطه، ما يعني أنه في حال عدم حصوله على دفعته المادية قد لا يستأنف التصوير لأجل غير مسمى، خاصة أنه لا يوجد سبب منطقي عند الشركة لعدم سداد هذه المستحقات حيث وافقت من البداية على أجر الزعيم الذي يحصل عليه وفق دفعات محددة، في حين وافق نجوم آخرون على التواجد الرمضاني بأقل من ربع الأجر المعتاد لهم. وترددت أخبار أن معظمهم لم يحصل على باقي دفعاته المادية حتى الآن، وبعد انتهاء عرض المسلسلات كلها في رمضان.
قبل ذلك كان الزعيم قد خرج عن صمته ورد على ما أشيع عن وجود خلافات بينه وبين شركة انتاج المسلسل، ونفى الأمر جملة وتفصيلاً، وقال أن «هذه الأقاويل والشائعات والخزعبلات ليس لها أي أساس من الصحة، وأنه من غير المنطقي ما يقال من أن مسلسله قابَل مشكلات إنتاجية وتسويقية».
وتدور أحداث العمل في إطار كوميدي عن «نور عبد المجيد فلانتينو» الرجل الذي يمتلك عددا من المدارس الخاصة ومعروف عنه نزواته العاطفية وعشقه الشديد للنساء وتعدد زيجاته ويتطرق المسلسل أيضا لمشاكل التعليم الخاص والعام.
وكان يفترض أن يعرض المسلسل على شبكة أعلام المصريين التي تمتلك معظم القنوات المصرية مثل «سي بي سي» و«الحياة» و«ان تي في» و«دي ام سي»، إضافة لإحدى القنوات السعودية.