التلوث الضوئي يهدِّد سمكة المهرج
كشفت دراسة علمية أن الضوء الاصطناعي في الشعاب المرجانية، ربما يؤثر بشدة في تكاثر سمكة المهرج البرتقالية الزاهية، التي اشتهرت في فيلم (البحث عن نيمو).
وأفادت الدراسة، التي أجراها باحثون أستراليون ونشرت في دورية «بيولوجي ليترز»، أمس، بأن كمية متزايدة من الضوء الاصطناعي، خلال الليل في الشعاب المرجانية، حتى عند المستويات المنخفضة نسبياً، تحجب الإشارات الطبيعية التي تحفز بيض هذا السمك على الفقس بعد الغسق.
ووجد الباحثون أن التعرض للضوء ليلاً كان له تأثير مأساوي في الفقس، حيث لم يفقس ببساطة بيض أسماك المهرج، التي يتم تحضينها تحت الضوء الاصطناعي في الليل.
وقال العلماء إن التلوث الضوئي أو الضوء الاصطناعي في الليل، والذي يمكن أن تكون له آثار ضارة في العديد من الكائنات الحية والأنظمة البيئية، يزداد بنحو 2% سنوياً، في جميع أنحاء العالم.