«مشروع ليلى» ممنوع في مهرجانات بيبلوس «منعاً لإراقة الدماء»
ألغت مهرجانات بيبلوس الدولية اللبنانية حفلاً لفرقة «مشروع ليلى»، وذلك «منعاً لإراقة الدماء»، بعد احتجاجات من زعماء دينيين محليين، اتهموا الفرقة بالتجديف وبالقتل، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وانتقدت جماعات حقوقية الضغط المتزايد لإلغاء الحفل الموسيقي، الذي كان مقرراً عرضه الأسبوع المقبل، كاعتداء على حرية التعبير والمهمشين في لبنان.
وذكرت الفرقة اللبنانية، التي تقدم عروضاً في مدن كبرى بجميع أنحاء العالم، أنها هدف لحملة تشهير في لبنان، بهدف النيل من حرية التعبير، وحث نواب منطقة جبيل المهرجان على إلغاء العرض «احتراماً للمقدسات والقيم والمبادئ».
وقال بيان لمهرجان بيبلوس الدولي الشهير، صدر أمس: «في خطوة غير مسبوقة ونتيجة التطورات المتتالية، أُجبرت اللجنة على إيقاف حفلة مشروع ليلى منعاً لإراقة الدماء، وحفاظاً على الأمن والاستقرار خلافاً لممارسات البعض».
وقدمت فرقة «مشروع ليلى» عروضاً بمختلف أنحاء لبنان في السنوات الأخيرة، منها حفلتان في مدينة جبيل الأثرية. إلا أن خططاً لإقامة حفل للفرقة في مهرجانات بيبلوس الدولية بمدينة جبيل، قوبلت بحملة عدائية على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف وقف العرض بالقوة، وعلى مدار العقد الماضي أثارت أغاني «مشروع ليلى» جدلاً في المنطقة من خلال كلمات تتناول الاضطهاد والطبقية والطائفية والمساواة بين الجنسين.