صلالة.. جبال وقلاع أثرية على ساحل المياه الزرقاء
تعتبر صلالة بمثابة العاصمة السياحية والتجارية الثانية في سلطنة عمان، وهي إحدى ولايات محافظة ظفار ذات الواجهة البحرية، والمساحات الخضراء الواسعة، والشريط الساحلي ذي المياه الزرقاء، والجبال والقلاع الأثرية القديمة، والزخم السياحي الممتع، خصوصاً في فصل الخريف الذي تنشط فيه الرياح الموسمية، بجانب الضباب الذي يعلو الجبال فيحجب أشعة الشمس، بينما في الأسفل يعج المشهد بالمساحات المملوءة بالأشجار والمياه والقلاع والحصون والطبيعة الرائعة.
وتتيح الرحلة إلى هذه الوجهة فرصة الاستمتاع بالمساحات الخضراء المورقة، والعبير المنطلق من أشجار اللبان التي يمتد عمرها لآلاف السنين، وتحوط الزائر مناظر الشلالات، ليستيقظ على إحساس منعش يأتيه من الضباب الملتف حول قمم الجبال العالية.
ويبدأ مهرجان صلالة للسياحة خلال شهري يوليو وأغسطس من كل عام، ويعكس المهرجان الخلفية الثقافية لصلالة خصوصاً وعُمان عموماً في الموسيقى والمسرح والفنون اليدوية، بالإضافة إلى أنشطة اجتماعية أخرى.
وتشغّل «الاتحاد للطيران» رحلات موسمية إلى صلالة في سلطنة عمان بمعدل أربع رحلات أسبوعياً خلال الفترة بين 2 يوليو إلى 31 أغسطس.
يتم تشغيل الرحلات عبر طائرة «الاتحاد للطيران» من طراز إيرباص A320 المرتبة بنظام الدرجتين، حيث ستغادر الرحلات من أبوظبي كل ثلاثاء وخميس وسبت وأحد صباحاً.
وتتيح رحلات «الاتحاد للطيران» الموسمية إلى صلالة للضيوف الوصول خلال ساعتين من الإقلاع من أبوظبي، إلى وجهة استثنائية في أفضل الأوقات في السنة لقضاء عطلة قصيرة أو طويلة.
ومن الوجهات المميزة في صلالة، منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا أول منتجع فاخر في صلالة يضم فيلات بحمام سباحة مع مرافق وخدمات على مستوى خمس نجوم. يقع المنتجع بين شاطئ خاص وبحيرة مياه عذبة، ويحتفل المنتجع بالكنوز الثقافية، في حين يعكس تصميمه الحصون الساحلية في عمان، مع ممرات الحديقة الغنَّاء التي تمتاز بالنخيل والماء.
ويقع المكان إلى جانب متنزه البليد الأثري، الموقع التراثي العالمي، حسب تصنيف منظمة اليونسكو، ويستطيع الزوار استكشاف مبانٍ أثرية ترجع إلى أوائل العصر البرونزي، مثل القلعة، وسور المدينة، والمسجد الكبير.
التصميم الشرق أوسطي للمنتجع المستوحى من القلاع الساحلية الشهيرة بالمنطقة يعكس تراث مدينة ظفار الثري، حيث تجتمع التفاصيل الفنية الدقيقة مع وسائل الراحة، وتلتحف الممرات بأشجار النخيل العالية والأشجار المهيبة والحدائق الاستوائية ونافورات الماء الرائعة، لتجعل من الإقامة رحلة استكشافية هادئة ومريحة.
يقام مهرجان صلالة خلال شهري يوليو وأغسطس، ويعكس الخلفية الثقافية لعُمان في الموسيقى والمسرح والفنون اليدوية.
«متنزه البليد الأثري» موقع عالمي، حسب تصنيف اليونسكو، ويستطيع الزوار استكشاف مبانٍ أثرية ترجع إلى أوائل العصر البرونزي.