الدورة تقدم في أسبوعها الأول شرحاً لدور الهجن منذ القدم في مجتمع الإمارات. من المصدر

«خبرة الأجداد تُنقل للأبناء» على متن الهجن في العين

انطلقت أول من أمس، الدورة التراثية في الهجن، التي ينظمها مركز العين الشبابي التابع لنادي تراث الإمارات، تحت عنوان «خبرة الأجداد تنقل للأبناء»، وتقام أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، وتستمر حتى 29 أغسطس الجاري.

وقال مدير مركز العين خليفة بطي الشامسي، إن أهمية الدورة تكمن في إكساب الطلبة الخبرة والمعرفة بتراثهم بطريقة ملموسة بعد أن يسهم الشرح النظري في فهمهم للأهمية التاريخية والاجتماعية لكل مفردة تراثية، قبل أن يخوضوا تجربة عملية لكيفية سير حياة الآباء والأجداد قديماً، وهو ما يسهم في صقل هويتهم وترسيخها.

وأضاف أن برامج وفعاليات مركز العين الشبابي تولي اهتماماً كبيراً بالورش التراثية التطبيقية للطلبة لتمنحهم معرفة بجذورهم وعاداتهم وتقاليدهم، ما يترك أثراً في نفوسهم بشكل عميق، ويجعل ارتباطهم بوطنهم جزءاً من شخصيتهم.

وتقدم الدورة للطلبة في أسبوعها الأول شرحاً لدور الهجن منذ القدم في مجتمع الإمارات، وأهميتها في النقل والمأكل والمشرب، ما جعلها عماد الحياة لدى سكان الإمارات قديماً.

أما الأسبوع الثاني فستنظم فيه ورش عمل عن كيفية التعامل مع الهجن، فيما سيكون الأسبوع الثالث مخصصاً للشرح النظري والعملي عن عتاد المطية وأجزائه وكيفية وضعه عليها. ويخصص الأسبوع الأخير للطلبة الذين تجاوزوا المراحل الثلاث السابقة، إذ سيتلقون شرحاً وتطبيقاً عملياً لطريقة امتطاء الهجن.

خليفة بطي الشامسي:

«المشاركون في الدورة يخوضون تجربة عملية لكيفية سير حياة الآباء والأجداد قديماً».

الأكثر مشاركة