5 خطوات للتحكم في السعال

حدد مستشفى كليفلاند أبوظبي، 5 خطوات لتحكم الشخص المريض في السعال، ونصح المرضى الذين يعانون من السعال، تجنب التنفس بسرعة وعمق عبر الفم بعد نوبة السعال، إذ يُمكن أن تؤثر الأنفاس السريعة على حركة المخاط الصاعدة والخارجة من الرئتين الأمر الذي يُسبب حدوث سعال غير إرادي، مشيراً إلى ان الشخص المريض يجب أن يشرب حوالي 6-8 أكواب من السوائل يوميًا ما لم يطلب الطبيب التقليل منها وذلك لكون السعال يُصبح سهلًا عندما يكون المُخاط غير كثيف، بالإضافة إلى استخدام أسلوب التحكّم بالسعال بعد أخذ الأدوية الموسّعة للقصبات الهوائية أو عند الشعور بوجود المخاط (الاحتقان.)

وأفاد المستشفى، أن إصابة الرئتين بالانسداد الرئوي المزمن قد تؤدي إلى فرط إفراز المادة المخاطية فيهما ما يترتب عليه السعال المتكرّر، ولا يكون السعال فعالًا دائمًا في طرح المخاط الزائد في الرئتين إلى خارج الجسم، كما يؤدي السعال الشديد أو الخارج عن السيطرة إلى انخماص الممرات التنفسية وتشنّجها بالإضافة إلى احتباس المخاط فيها، مشيرة إلى أن السُّعال الفعال أو الإرادي ينبعث من أعماق الرئتين مصحوبًا بالقوة اللازمة لقشع المخاط وحمله عبر الممرات التنفسية دون تضيقها أو انخماصها، وبهذا يساعد التحكم بالسعال على ادّخار طاقة الجسم وتوفير الأوكسجين.
وحدد المستشفى 5 خطوات ينبغي اتّباعها من أجل أن يسعل المريض بطريقة فعَّالة، شملت:
1-    الجلوس على الكرسي أو على حافة السرير ووضع كلتا القدمين على الأرض ثمَّ الانحناء قليلًا إلى الأمام والاسترخاء.
2-    لَفّ الذراعين حول البطن والتنفس ببطء عبر الأنف إذ تأتي قوة السعال من الهواء المتحرك.
3-    للقيام بالزفير ينحني المريض إلى الأمام ويضغط الذراعين نحو البطن ويسعل مرتين أو ثلاث مرات على أن يكون الفم مفتوحًا قليلًا، وينبغي أن تكون السعلة قصيرة وحادّة.
4-    إعادة عملية الشهيق مرةً أخرى من خلال تنشّق الهواء ببطء ورفق خلال الأنف، إذ يساعد التنفس المعتدل على منع المخاط من الرجوع إلى الممرات التنفسية.
5-    الاستراحة، وتكرار الخطوات عند الضرورة.