«أمازون» تطوّر تقنيتها للتعرف إلى الوجوه لتمييز الخوف
قالت شركة أمازون إن تقنية ريكوجنيشن للتعرُّف الى الوجه التي طورتها لخدمات أمازون ويب أصبحت قادرة على تمييز الخوف، ولكن لأن هذه التقنية وقعت في مشكلة انعدام الدقة مراراً، يصعُب على المرء أن يثق بكلام الشركة عن كفاءة الميزة الجديدة.
ونَشرت خدمات أمازون ويب، أخيراً، تدوينة فصلت فيها تحديثاتها لتقنية ريكوجنيشن، ومنها: رفْع دقة التقنية في تمييز سبعة مشاعر تتجلى على وجه الإنسان: الفرح والحزن والغضب والدهشة والاشمئزاز والهدوء والارتباك، إضافة إلى شعور ثامن هو الخوف. وزعمت الشركة أنها رفعت قدرة ريكوجنيشن على تمييز جنس الشخص وسِنّه، إذ ضيَّقت نطاق تقديرات التقنية لمعظم الفئات العمرية.
واستُقبل الخبر بعاصفة من الانتقادات، ولفت كوري كوين، خبير اقتصاد الحَوْسبة السحابية، إلى سوء توقيت تلك الخطوة، نظراً إلى الجدل الذي دار أخيراً عن ريكوجنيشن.
وغرَّد قائلاً: «تتعرض خدمات أمازون ويب لانتقادات شديدة بسبب مبيعات ريكوجنيشن للحكومة الفيدرالية التي تبني معسكرات اعتقال للأطفال، فهل يكون ردّ الشركة أن تضيِّق نطاق التقدير السنِّي وتحسِّن تمييز التقنية للخوف؟ لو أنها سألتني: ما أغبى خطوة بإمكاننا اتخاذها في هذا التوقيت يا كوري؟ لما خرجتُ باقتراح بشِع كهذا».
• كشف «أمازون» استقبل بانتقادات عدة.