درست تخصصات البرمجة وإدارة المشروعات والقيادة
طفلة مصرية مُبتكِرة تحصل على منحة في جامعات أميركية
حازت الطفلة المصرية المُبتكِرة شهد ياسر محسوب مصطفى، البالغة من العمر 16 عاماً، منحة من سفارة الولايات المتحدة الأميركية في مصر، تقدمها عادة بالتعاون مع الجامعات الأميركية للفتيات المميزات في مجالات التقنية اللاتي يتمتعن بمهارات قيادية إلى جانب تفوقهن العلمي.
ودرست شهد خلال المنحة، في يوليو الماضي، تخصصات البرمجة وإدارة المشروعات والقيادة في مدرجات ومختبرات جامعة ترينتي في العاصمة الأميركية واشنطن، وجامعة فيرجينيا تك.
وتضمنت المنحة زيارة لمقر وكالة الإدارة الأميركية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، وشاركت كذلك خلال زيارتها لواشنطن في جلسة في الكونغرس الأميركي، ممثلة عن مصر، فضلاً عن زيارة شركات عدة مهتمة بقطاع التقنية، والمشاركة في مجموعة من الأعمال التطوعية، وزيارة أبرز المعالم في العاصمة واشنطن.
شهد طالبة في المرحلة الثانوية في مدرسة المنار بالإسماعيلية، وهي عضو مؤسس في فريق «نرسم» المعني بتنمية وتعليم الأطفال في القرى الفقيرة عن طريق الرسم، وشاركت في عدد من المبادرات المعنية بتبسيط العلوم وعلوم الروبوتات؛ مثل مركز اكتشاف العلوم ومركز ركن التوظيف المعنيين بمجالات التعليم والتنمية.
وتطمح شهد الى الحصول على منحة لمتابعة دراستها الجامعية بعد إتمام المرحلة الثانوية في مجال الهندسة في الجامعة الأميركية في القاهرة أو إحدى الجامعات الكبرى في مصر أو خارجها، وتحديداً مجال الميكانيكا والميكاترونكس، وحالياً تستعد مع فريقها للمشاركة في المسابقة الدولية للغواصات الآلية (آر أو في).
وقالت شهد لـ«مرصد المستقبل»، إن «أهلي شجعوني لأدخل في هذه المجالات منذ صغري، دون النظر إلى قلة أعداد الفتيات في هذه المجالات، ومنحوني الدعم والثقة لأسافر وأشارك في مسابقات في جميع أنحاء مصر، إلى أن أصبحت قائداً في فريقي والقائد الوحيدة في جميع الفرق المشاركة في المسابقة الدولية للغواصات الآلية المُنتظَرة. وأنصح جميع الفتيات في سنّي ألا يخافوا من التجربة والاختلاف».
وفازت شهد مع فريقها العام الماضي بالنسخة السابعة من المسابقة الإقليمية للروبوتات الكاسحة للألغام الأرضية والمتفجرات، عن تطويرهم لروبوت كاشف للألغام تحت أو فوق الأرض ينبه مستخدمه بإشارات صوتية عالية، وهو مكون من هيكل يشبه السيارة مصنوع من الألمنيوم ومزود بأربعة محركات ذات عزم عالٍ، وإطارات متوسطة الحجم بقطر 22 سنتيمتراً، ويمتد أمامه حساس لاكتشاف المعادن تحت أو فوق سطح الأرض. ويطلق الروبوت لدى اكتشافه للغم أرضي صوتاً عالياً لتنبيه المُستخدِم، إذ يرسل إشارات لدارات كهربائية ومكبرات صوتية موجودة في علبة صغيرة، بالاستعانة ببطاريتَين تعملان لنحو ساعة ونصف الساعة. وشارك في تطوير الروبوت؛ إلى جانب شهد؛ كل من شريف أشرف (16 عاماً)، وزياد إيهاب (16 عاماً)، ومحمد هشام (15 عاماً)، وأحمد هشام (15 عاماً)، وجاسر إيهاب (14 عاماً)، ومصطفى مؤمن (14 عاماً)، ومروان مؤمن (14 عاماً)، وعلي رخا (13 عاماً)، وجودي أبوبكر (12 عاماً).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news