الناشطة الصغيرة تنال جائزة حقوق الإنسان الأرفع

منحت منظمة العفو الدولية، أول من أمس، للناشطة البيئية الصغيرة، غريتا ثونبرغ، وحركة الإضراب المدرسية التي تنتمي إليها، جائزتها السنوية «سفير الضمير»، مشيرة إلى «قيادتهما الفريدة وشجاعتهما في الدفاع عن حقوق الإنسان».

وقدم أمين عام منظمة العفو الدولية، كومي نايدو، جائزة حقوق الإنسان الأرفع إلى ثونبرغ والناشطين الآخرين، في العاصمة الأميركية واشنطن.

وقالت ثونبرغ إن هذه الجائزة «لكل الشباب الشجاع الذي يقاتل من أجل مستقبله».

وحثت الفتاة السويدية (16 عاماً) الأطفال والبالغين على الانضمام للإضراب المناخي، المقرر بعد غد، قائلة: «نراكم في الشوارع».

وكتب نايدو، الأسبوع الماضي، لأكثر من 30 ألف مدرسة حول العالم، يطالبها بالسماح لطلابها بالانضمام إلى الإضراب الجماعي.

يشار إلى أن الاحتجاجات الأسبوعية من جانب ثونبرغ خارج البرلمان في استوكهولم، التي بدأت في أغسطس 2018، قد ألهمت حركة الإضرابات في مدن أخرى بجميع أنحاء العالم.

ومن المقرر أن تشارك ثونبرغ في منتدى المناخ للشباب التابع للأمم المتحدة، وكذلك في قمة العمل المناخي التي يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة في 23 الجاري.