«الرجل الفيتروفي» يصالح إيطاليا وفرنسا ثقافياً

أعارت إيطاليا لفرنسا واحداً من أشهر الأعمال الفنية للفنان الراحل، ليوناردو دافنشي، وهي لوحة «الرجل الفيتروفي»، منهية خلافاً ثقافياً استمر لمدة شهر.

وستعرض اللوحة، التي تظهر جسد رجل في وضعين مختلفين متراكبين، في متحف اللوفر بباريس في معرض بمناسبة الذكرى الـ500 لوفاة عبقري عصر النهضة.

وأكد مصدر بوزارة الثقافة الإيطالية الإعارة أمس.

وتمت الموافقة على الإعارة، التي تستمر ثمانية أسابيع، من جانب مدير متحف غاليريا ديل أكاديميا في البندقية، حيث توجد لوحة «الرجل الفيتروفي».

في المقابل، ينبغي على فرنسا، العام المقبل، إعارة أعمال فنية لإيطاليا للفنان رافائيل، من أجل عرضها في معرض بمتحف سكوديري ديل كيرينالي في روما، والذي يحتفل بمرور 500 عام على وفاة الرسام.

ومنذ فترة طويلة، نوقش تبادل الأعمال الفنية ليوناردو ورافائيل بين روما وباريس، لكن الحكومة الإيطالية السابقة ذات الميول اليمينية وضعت صعوبات بهذا الشأن.

وعارض حزب الرابطة اليميني المتطرف، على وجه الخصوص، إعارة «الرجل الفيتروفي»، وغيره من أعمال ليوناردو، على أساس أنه من الخطأ السماح للفرنسيين بالهيمنة في احتفالات بذكرى فنان إيطالي.

 

تويتر