الندوة حملت عنوان: «الشعر النبطي والفصيح.. نظرة نحو المستقبل». من المصدر

«العين للكتاب».. الشعر يفتتح البرنامج الثقافي

انطلقت أمس أولى ندوات البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض العين للكتاب الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، في مركز العين للمؤتمرات، ويستمر حتى الثالث من أكتوبر المقبل.

وبدأ البرنامج بندوة بعنوان «الشعر النبطي والفصيح.. نظرة نحو المستقبل»، شارك فيها كل من الشاعرة شيخة المطيري، والشاعر الدكتور طلال الجنيبي، وأدارتها الطالبة في جامعة الإمارات مريم حمود.

وقالت حمود إن «الشعر ديوان العرب أبداً وعنوان الأدب، كما يراه فارسه أبوفراس الحمداني، الشعر إيحاء، إيماء، رسم بالكلمات، تخيل، تأمل، وموسيقى من وحي الوجود». وقدمت تعريفاً بالشاعرين المشاركين.

ورأى الجنيبي أن «العلاقة التي تجمع بين الشعر النبطي والفصيح هي مدى شعرية النص، حيث إن الزمن كفيل بالحفاظ على القصيدة على اختلاف نوعها إن كانت مكتوبة بالشعر الفصيح أو النبطي أو العمودي، أو بالنثر. يعني باختصار أن تعبر عن الحالة التي يريد الشاعر إيصالها ليقع القارئ في عوالم الشاعر لحظة كتابة القصيدة».

وقرأ الجنيبي مجموعة من قصائده التي تنوعت أغراضها وأساليبها الشعرية، ولاقت تفاعلاً خصوصاً أنه ألقاها بأسلوبه الخاص الذي ابتكره في غناء القصائد، وكانت إحداها رداً على أغنية للفنانة فيروز.

أمّا شيخة المطيري فأوضحت أنها تكتب الشعر الفصيح، وأحياناً تكتب الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت «لدي نصان فقط في الشعر الشعبي وهما مكتوبان في وصف العلاقات الأخوية التي تجمعنا بأشقائنا العُمانيين».

وأشارت إلى أن كتاب الشاعر الراحل حمد بوشهاب «تراثنا من الشعر الشعبي» يعتبر أحد أهم المراجع في هذا المجال، ومن خلاله تولد لديها حب وعشق الشعر الشعبي بشكل مباشر. إلى جانب إلزام جدتها لها وأخوتها منذ الصغر بمتابعة برنامج «مجالس الشعراء» التلفزيوني بشكل محبب.

وألقت المطيري مجموعة من قصائدها، ومنها التي شاركت بها في برنامج «أمير الشعراء»، والذي أثنت عليه كونه ساهم بشكل كبير في صقل تجربتها الشعرية.

وشهد المعرض أيضاً جلسة موسيقية فنية تحت عنوان «شلّة.. تغرودة.. فنجان قهوة»، التي أدى فيها الفنان محمد البادي مجموعة من الفنون التقليدية والشلات القديمة، من ضمنها شلة الردح والتغرودة والونة وفن الطارق.

ويشهد معرض العين للكتاب اليوم مجموعة من الفعاليات المتنوعة من ضمنها ندوة ثقافية بعنوان كيف نكتب تاريخنا في رواية؟ - العين نموذجاً، بمشاركة الشاعرة والباحثة الإماراتية شيخة الجابري، والقاص والروائي الإماراتي علي الحميري، بالإضافة إلى عرض موسيقي بعنوان «موسيقى المالايالم» تقدم فيه معزوفات وأغان متنوعة من ولاية كيرالا الهندية.

ويستضيف ركن الرسامين والفنون فعاليتين بعنوان «كتاب الوجوه المرحة»، و«الطبيعة بجميع الألوان». أمّا ركن الإبداع فسيشهد أنشطة عدة في أقسامه المتنوعة، من بينها جلسة يوغا للأطفال، وورشة عمل موجهة للأطفال بعنوان الأنواع المختلفة للوحات القصص المصورة، إلى جانب لقاء مع الكاتبة سارة سيليس، والمفتاح الهيدروليكي، وقصة مصورة من تقنيات ابتكار الشخصيات التعبيرية، ورسم المؤثرات الصوتية، وإظهار الحركات في القصص المصورة.

شيخة المطيري:

«مشاركتي في

برنامج أمير الشعراء

ساهمت في صقل

تجربتي الشعرية».

طلال الجنيبي:

«العلاقة التي تجمع

بين الشعر النبطي

والفصيح هي مدى

شعرية النص».

الأكثر مشاركة