زايد والتسامح.. محور «الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي»
تنطلق بعد غد فعاليات المؤتمر الخليجي السابع للتراث والتاريخ الشفهي، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تحت عنوان «زايد والتسامح.. ثقافة مجتمع ونهج قيادة»، احتفاءً بعام التسامح، على مدى يومين في منارة السعديات.
وقال وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي سيف سعيد غباش: إن «المؤتمر يعكس قيمة أساسية من القيم التي أورثنا إياها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وهي قيمة التسامح بأبعادها الثقافية والفكرية والمعرفية المتأصلة، ويقدّم رسالة دولتنا في التسامح كركيزة من ركائز الحوار الثقافي والتلاقي الحضاري على أسس الاحترام المتبادل والتعايش المتناغم بين جميع الجنسيات التي يتواجد منها على أرضنا أكثر من 200 جنسية».
وأضاف: «نسعى من خلال المؤتمر إلى تقديم إضافة على جهود نشر قيم التسامح والسلام، بما يعزّز الثقافة المجتمعية بأهمية هذه القيم الإيجابية لتحقيق تناغم الوجود الإنساني بمختلف مكوناته الثقافية والدينية والعرقية، ولبناء شراكة إنسانية تنبذ أفكار التطرف والعنصرية والكراهية، وتنفتح على ثقافة الآخر وتراثه وتاريخه».
وتشارك في المؤتمر مجموعة من المتحدثين من بينهم سفير المملكة العربية السعودية في دولة الإمارات تركي بن عبدالله الدخيل، ورئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان، وراعي كاتدرائية الأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس بأبوظبي القس بيشوي فخري أمين، وأكاديميون وباحثون وخبراء من جامعات خليجيّة ومؤسسات تعليمية وجهات معنيّة.