سمية الخشاب وأحمد سعد.. المياه تعود إلى مجاريها وأنباء عن زواج جديد
أقاويل كثيرة يضج بها الوسط الفني حالياً، تؤكد عودة المياه الى مجاريها بين الفنانة سمية الخشاب وزوجها السابق أحمد سعد، بعد أن شوهدا معاً في أكثر من مكان، في وضع شديد الود والانسجام، ولم تنكر سمية أن علاقتهما تحسنت كثيراً، بل أكدت في تصريحات واضحة أنها نسيت الخلافات وساد الود بينهما، وهناك اتصالات دائمة تحدث بينهما لتسأله عن رأيه في بعض الأمور التي تخص حياتها لأنها في النهاية تعتبره صديقاً قبل أن يكون زوجاً سابقاً، وتدرك أنه طيب القلب جداً ويهمه شأنها.
وأضافت سمية حول علاقتها بسعد «أحلى حاجة إن الإنسان ميسبش دايماً خلافات أو مشاكل مع حد، وأنا وأحمد سعد بينا كل خير وعلاقتنا ببعض طيبة، وأنا بتمناله كل التوفيق في حياته، وهو بيتمنالي كل التوفيق في حياتي». والغريب أن علاقة الزوجين السابقين شهدت منعطفات سيئة جداً، حيث طلق أحمد سمية غيابياً، وفوجئت بخبر طلاقها منه على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث اعلن الخبر على صفحته على «فيس بوك»، وأعلنت هي رداً على الطلاق أنها كانت بصدد رفع قضية خلع، وشرعت فيها منذ ستة أشهر، قبل إعلانه هو خبر الطلاق. وتبادل الاثنان الاتهامات، فقالت سمية إن سعد حاول قتلها بضربها بعنف، ما أدى إلى حدوث تهتك لديها في الطحال، ودخلت بسبب ذلك المستشفى، كما اتهمته بمحاولة الاستيلاء على أموالها. وبادلها سعد الاتهام بالسطو على أمواله حينما اتهمها بالسطو على شقته التي اشتراها بأمواله، وكذلك سيارة دفع أقساطها. وتعود علاقة سمية وسعد لتتصدر المشهد مرة ثانية بين أقاويل أنهما عادا بالفعل كزوجين دون دراية الإعلام، خصوصاً أن سمية اتهمت التدخلات والحسد بإفساد علاقة الحب التي جمعتها بأحمد سعد، وبين أقاويل أخرى تؤكد أن الأمر مجرد صداقة ولا عودة للزواج بعد التصريحات الأليمة لكل منهما بحق الآخر.
وتعرفت الخشاب وسعد وقررا الزواج من خلال تعاونهما في مسلسل رمضاني بعنوان «الحلال»، حين رشحت ريم البارودي، صديقة سمية السابقة، أحمد سعد لغناء تيتر المسلسل، وكانت تربط أحمد وريم علاقة حب، وقتها لكن الخشاب وسعد وقعا في قصة غرامية انتهت بالزواج الذي فاجأ الجميع، بعد أن أنكرت سمية الحب أكثر من مرة، وقالت إن ما يربطهما علاقة روحانية، لكن بإعلان الزواج اشتعلت حرب قادتها ريم البارودي على أحمد سعد، واتهمت صديقتها بخيانتها.