سولي.. تعدّدت التكهنات والرحيل واحد

حزن ممزوج بصدمة في بلدها وحول العالم، أثاره خبر رحيل نجمة البوب الكورية الجنوبية التي تشتهر باسمها الفني «سولي»، إذ ذكرت الشرطة أنها عثرت عليها ميتة في منزلها بعد حديثها عن معاناتها من التنمر على الإنترنت.

ووسط تكهنات بالانتحار، قالت الشرطة إنه عثر على جثة تشوي جين - ري، المعروفة بسولي (25 عاماً)، في منزلها بمنطقة سيونجنام جنوب العاصمة سيؤول.

وأشارت مصادر إلى أنه لم يعثر في منزل «سولي» على رسالة انتحار، بل مجرد مفكرة كانت تدوّن فيها مذكراتها.

وأثار رحيل النجمة ضجة، إذ أفردت وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية مساحة كبيرة للحديث عن التنمر على المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص.

كما ألقى الخبر بظلاله على الساحة الفنية بشكل لافت، إذ ألغت العديد من الفرق الغنائية حفلات لها، حداداً على رحيل «سولي»، كما نعاها العديد من الفنانين على حساباتهم على مواقع التواصل.

وجاء في بيان الشرطة أن «مدير أعمال سولي ذهب إلى منزلها بعدما فشل في الوصول إليها بعد أحدث مكالمة هاتفية بينهما في الليلة السابقة».

وأشارت الشرطة إلى أن سولي كانت تعاني من الاكتئاب الشديد.

وبدأت سولي مسيرتها مع فريق «إف إكس» المكون من خمس فتيات عام 2009 وأصبح الفريق أحد أشهر الفرق الغنائية النسائية في كوريا الجنوبية، وساهم في انتشار موسيقى البوب الكورية عالمياً.

وانفصلت سولي عن الفريق عام 2015 وقررت التمثيل والغناء بمفردها.

ومؤخراً ظهرت سولي في برنامج تلفزيوني تحدث فيه نجوم لموسيقى البوب الكورية عن تجاربهم مع التنمّر والتعليقات المسيئة على الإنترنت.

 

تويتر