الشارقة تتسلم جائزة «اليونيسيف» للمدن الصديقة للأطفال واليافعين
تسلّم الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، أمس، جائزة «المدن الصديقة للأطفال واليافعين» التي فازت بها إمارة الشارقة، ونظمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، على هامش القمة العالمية الأولى للمدن الصديقة للأطفال واليافعين التي عقدت في مدينة كولون بألمانيا خلال الفترة من 15 إلى 18 الجاري.
وفازت الشارقة في فئة «الخدمات الاجتماعية الصديقة للطفل» عن مشروع «الشارقة صديقة للطفل» من بين 227 مشروعاً تم تقديمها عبر فئات الجائزة الست، وتسلم القاسمي الجائزة من سيباستيان ليون، المدير التنفيذي لـ«يونيسيف» في فرنسا.
ونجح المشروع في استحداث مفهوم «مدينة صديقة للطفل»، بعد تنفيذه لأربع مبادرات تطبق مجتمعة للمرة الأولى على مستوى العالم، وهي «مرافق صحية صديقة للطفل» (تبعاً للمبادرة العالمية «مستشفيات صديقة للطفل»)، إضافة إلى ثلاث مبادرات مجتمعية: «أماكن عامة صديقة للأم والطفل»، و«مؤسسات صديقة للأم»، و«حضانات صديقة للرضاعة»، لتأخذ الشارقة معايير الاعتماد الدولية من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة «اليونيسيف» في ديسمبر 2015 كأول «مدينة صديقة للطفل» في العالم.
وشارك مكتب الشارقة صديقة للطفل في الدورة الأولى من أعمال القمة، إلى جانب أكثر من 550 من رؤساء البلديات والقادة المحليين والخبراء وأطفال من أكثر من 60 دولة حول العالم، ضمن ثلاث جلسات رئيسة تناولت المشاركة المجتمعية للأطفال، وحقوق الطفل والتخطيط الحضري، بالإضافة إلى السياسات الصديقة للأسرة.
وفي جلسة حول حقوق الطفل والتخطيط الحضري قدمت المهندسة المعمارية نورة علي جوكه تجربة الشارقة في إشراك 48 طفلاً من الشارقة، تراوح أعمارهم بين تسعة و11 عاماً في تصميم حديقة في المدينة باستخدام اللعبة الإلكترونية الشهيرة «ماينكرافت»، موضحة كيفية تنفيذ مجلس الشارقة للتخطيط العمراني مشروع الحديقة، مع الأخذ بالاعتبار احتياجات ومقترحات الأطفال.
كولون (ألمانيا) - وام
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news