الأكاديمية السويدية عن المكالمة الخادعة: لم تصدر من مكتبنا
خلصت الأكاديمية السويدية، وهي الهيئة التي تمنح جائزة نوبل في الأدب، إلى أنه لم يكن هناك أي مكالمات هاتفية من الأكاديمية للمؤلف الأيرلندي، جون بانفيل، الذي أبلغ، أخيراً، عن مكالمة خادعة بشأن منحه الجائزة.
وبدأت الأكاديمية التحقيق الأسبوع الماضي بعد أن أبلغ بانفيل صحيفة «أيريش تايمز» أن رجلاً قال إنه يُدعى ماتس مالم من الأكاديمية اتصل به هاتفياً في 10 أكتوبر الجاري وأبلغه بفوزه بجائزة نوبل.
وتبيّن أن المكالمة خدعة. وأعلن مالم في 10 الجاري أن المؤلفة البولندية، أولجا توكاركوك، فازت بجائزة نوبل عام 2018 في الأدب، وأن النمساوي بيتر هاندكه فاز بالجائزة عام 2019.
وبدا أن الخدعة كانت متقنة تماماً، نظراً إلى أن بانفيل تم توصيله بالأكاديمية عندما اتصل لاحقاً بالرقم المسجل في شاشة هاتفه. وقالت الأكاديمية إن بانفيل تعرّض لـ«مزحة سخيفة».
وأضافت أن سجل المكالمات الهاتفية الصادرة «استبعد أن تكون المكالمة الهاتفية قد أجريت من أحد هواتف الأكاديمية». وانتقدت الخدعة، لكنها لا تعتزم تقديم شكوى للشرطة، نظراً إلى أنه لم يحدث أي اختراق.
والإعلان المزدوج للجائزة ناجم عن أزمة واجهت الأكاديمية العام الماضي، ما دفع لتأجيل إعلان الجائزة لعام 2018.
الأكاديمية السويدية:
بانفيل تعرّض لـ«مزحة سخيفة».