هند صديقي: "دبي للساعات" نسخة رابعة أكثر قرباً للشباب الإماراتي
قالت المدير التنفيذي لأسبوع دبي للساعات هند عبدالحميد صديقي أن الحدث الذي سينطلق في الـ 20 من الشهر الجاري، "سيكون ذو أبعاد وتوجهات جديدة، وأهمية أكبر بحضور لأسماء عالمية، تشارك لأول مرة في حدث خارج أوروبا"، مع حرص على "تقديم نسخة أكثر قربا للشارع الإماراتي، وتعزيز لكون الحدث ليس للنخبة فقط، بل يمكن أن يكون مفيدا للجميع".
ويعود "أسبوع دبي للساعات"، الممتد على مدى خمسة أيام، بنسخته الرابعة وبمشاركة أكثر من 40 علامة تجارية، للاحتفاء بفن صناعة الساعات، حيث سيكون جميع المهتمين في هذا العالم، على موعد للتعرف ومشاهدة أبرز الساعات في العالم لأفضل العلامات التجارية.
وأضافت صديقي بأن الأسبوع سيقام بتركيز على تقريب الحدث للشباب الإماراتي ومختلف فئات المجتمع، "فلا يقتصر هذا الحدث على النخبة ومقتني الساعات فقط، بل يمكن أن يعين أي شخص على أن يتعرف على معلومات مفيدة جدا حول الساعات، وكيفية الاستثمار الجيد بها، وكيفية الاختيار المناسب للساعات، وأين يجب إنفاق مالك، وكيف يمكن أن يعود لك الأمر بالمال، خاصة وأن الحدث ليس منصة للبيع بالتجزئة، بل تثقيفي، ويعرض الجديد والمهم في هذا العالم".
وقالت صديقي أن هذه النسخة من الأسبوع، ذات أهمية وقيمة كبيرة، "وذلك بمشاركة شركة رولكس للساعات، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها هذه العلامة في فعالية لصناعة الساعات في منطقة الشرق الأوسط والتي تعتبر المشاركة الأولى لهم خارج أحداث الساعات العالمية الكبيرة في أوروبا، كما ستقوم العلامة من خلال منصتها بعرض قطع قديمة (فينتاج) لأول مرة، كما اختارت شركة شوبارد دبي وأسبوع دبي للساعات تحديدا، لإطلاق ساعتها الجديدة وعرضه لأول مرة في العالم من هنا".
وبينت صديقي بأن الحدث يستضيف أكثر من 40 صحفي من مختلف دول العالم، لتغطية الحدث، الذي تشارك فيه أيضا أسماء إماراتية شهيرة في عالم الضيافة والمطاعم، مثل "سولت، وهوم بيكري، وتشيبرياني"، والتي من خلالها سيكون هناك فرصة لإبراز المشاريع الإماراتية المميزة في الصحافة العالمية، "كما أحببنا أن نختار المطاعم المفضلة بين الشباب الإماراتيين، بهدف خلق أجواء ممتعة ومريحة وقريبة منهم".
وأكدت صديقي أنه وبالرغم من أن الحدث غير مخصص للبيع، بل للعرض والتثقف فقط، "إلا أننا نظمنا منطقة تسمى Watch Box والخاصة بمحلات البيع بالتجزئة، حيث يمكن للزائر من خلالها أن يقوم بعملية تبادل بين ما يقتنيه من ساعات، بأخرى جديدة، سواء كانت هدية غير مرغوب بها، أو أخرى يرغب الشخص بتغييرها لأي سبب كان، وسيتم ذلك من بطريقة تكنولوجية ذكية".
وأوضحت صديقي أن الحدث يتميز بوجود العديد من الأقسام الهامة التي يعرف بها، مثل منتدى الـ "أورولوجي" أو "علم الساعات" وهي المنصة التي نسلط من خلالها الضوء على القضايا المتعلق بعالم صناعة الساعات، والتي يتم جلب متحدثين رائدين في هذا المجال لإثرائها، والتي ستنطلق بنسخة خامسة في هذا الحدث المقبل "حيث قمنا بتنظيمه في وقت سابق هذا العام في لندن لما له من تأثير".
كما ذكرت صديقي أيضا قاعة المزادات من "كريستيز"، "والتي تشارك من خلال تقديم معلومات وتثقيف الزوار بالمعايير الرئيسية والهامة عند اقتناء الساعات، والكثير من المعلومات المفيدة للجميع، بالإضافة إلى عرض قطع نادرة وشرح أهميتها ومميزاتها، والكثير، بالإضافة إلى حصص التعليم، والتي تركز على تعليم الحرف اليدوية الخاصة بصناعة الساعات، على يد حرفيين عالميين لأشهر العلامات التجارية في هذا المجال، إضافة إلى العديد من المنصات الأخرى التي تعزز على الابتكار، والتثقيف والتحاور المثمر بين الزوار والخبراء، وبين الشركات والمهتمين في هذا العالم".
تُقام فعالية أسبوع دبي للساعات تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع أحمد صديقي وأولاده، وهو حدث مجاني الدخول، عند التسجيل المسبق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news