سيرين عبدالنور: «الديفا» مستوحى من الواقع
أكدت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور أن مسلسل «الديفا»، الذي سينطلق عرضه قريباً، مُستوحى من الواقع، ومبني على تفاصيل ومعطيات وخبرات وتجارب حقيقية ومتراكمة لصنّاع ومنتجي برامج المواهب.
وأعربت عن سعادتها بالتجربة التي تأتي في إطار استمرار تعاونها مع مجموعة MBC منذ إطلاق مسلسل «روبي» عام 2012، مروراً بظهورها في عدد من الأعمال الدرامية، التي كان آخرها خلال الموسم الرمضاني الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، عقدته المجموعة بحضور الفنانين المشاركين في العمل يعقوب الفرحان وبوسي، وعدد من الإعلاميين، لإطلاق المسلسل الذي يبدأ عرضه عبر «شاهد»، اعتباراً من 27 الجاري.
وحول ما لفتها في الدور وخطوة الانتقال إلى تقديم عمل درامي عبر المنصات الإلكترونية، أوضحت سيرين عبدالنور: «دور (ريما) هو خليط من المشاعر، فحيناً تبدو امرأة قوية وأحياناً ضعيفة، كما يبين العمل كيف يتأثر الفنان بالشائعات، وانعكاسها على حياته الفنية والشخصية».
وتابعت «حان الوقت لنواكب العصر على مستوى الإنتاج الفني والدرامي عبر إنتاجات خاصة ومميزة، ولنلبّي متطلبات جيل الشباب الذي يتوجّه بقوة إلى متابعة مختلف الإنتاجات عبر منصات الإنترنت».
عالم الاستعراض
من جانبه، رأى الممثل يعقوب الفرحان أن «العمل يضيء على عالم الاستعراض بشخصيات حقيقية، مكتوبة بكثير من الواقعية وبطريقة صحيحة»، معرباً عن اعتزازه بأن يكون أحد أبطال أول إنتاجات «شاهد» الحصرية، مثنياً على الجهود التي بذلها فريق العمل ممّن عملوا خلف الكاميرا وفي الكواليس، ليخرج بأفضل صورة، إضافة إلى التفاهم الكبير مع سيرين وبوسي، آملاً أن يكون العمل عند حسن ظن الجمهور. 1أما الفنانة بوسي، فقالت «مثلت كثيراً خلال مسيرتي في أعمال درامية تلفزيونية وأفلام سينمائية كذلك، لكن تجربة (الديفا) فعلاً مختلفة بكل المقاييس، ولم أتوقع أن نخرج بإنتاج درامي بهذا الشكل الجميل»، مشيرة إلى أن «شخصية ياسمين التي تقدّمها تخوض صراعات كبيرة، وتعمد إلى تصفية حسابات مع ريما (سيرين عبدالنور)، وسنفهم تباعاً أسباب غيرتها منها». وأضافت «أتمنى أن يجد العمل تفاعلاً واسعاً من الجمهور، خصوصاً أننا بذلنا الكثير من الوقت والجهد في تنفيذه».
حبكة درامية
من جهته، قال المدير الأول الإقليمي للإنتاج أليكس معوشي، «لقد أنتجنا في MBC صيغاً عربية كثيرة لبرامج مواهب عالمية متنوعة ومختلفة، ما أوحى لنا بفكرة تقديم عمل درامي خارج عن الإطار الكلاسيكي والتقليدي للمسلسلات. وهكذا، أتى (الديفا) ليكون باكورة الإنتاجات الأصلية لـ(شاهد)». وأضاف المعوشي: «يتميّز العمل بجودته ونوعيته، لاسيما أنه يضم ورشة عمل قوامها مجموعة من أبرز الكتّاب من مصر ولبنان، عملوا جاهدين على تعزيز الحبكة الدرامية، إضافة إلى ثنائية متميّزة بين المخرجة رنده علم ومدير التصوير منح صليبا، اللذين أعطيا من قلبيهما لتحقيق نتيجة ترضي الجمهور». من جانبه، قال المدير العام لـ«شاهد»، يوهانس لارتشر، إن الإنتاجات الدرامية العالمية أصبحت اليوم أكثر ضخامة وجودة من أي وقت مضى، والفضل في ذلك يعود للمنصات الرقمية العالمية وخدمة الـVOD، وتَوجّه الشركات العملاقة في قطاع الترفيه نحو هذا النمط من الإنتاجات. وأضاف «نعد الجمهور العربي بمزيد من الإنتاجات النوعية والأنماط الدرامية المتنوعة خلال الفترة المقبلة».
ورشة وأبطال
ضمت ورشة الكتّاب المسؤولة عن تأليف «الديفا» كلاً من: سارة فرج، هند رضوان، سما عبدالخالق، إنجي القاسم، وجاد خوري، بإدارة المخرجة رنده علم.
أما البطولة فتعود إلى النجمة سيرين عبدالنور.
مغامرة ومسؤولية
عبّرت سيرين عبدالنور عن سعادتها بأن تكون سباقة في دخول هذه التجربة التي تشكل مغامرة ومسؤولية في آن معاً، بعد الأعمال الدرامية اللبنانية والعربية والإنتاجات المشتركة التي شاركت فيها.