المرأة في قلب مهرجان ON.DXB بدبي
تواصلت فعاليات الدورة الافتتاحية لمهرجان ON.DXB؛ المُلتقَى الإقليمي لتطوير المحتوى والإعلام الجديد، الذي تنظمه مدينة دبي للإعلام بالتعاون مع لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، لتسلط الجلسات الضوء على العديد من الموضوعات، من أبرزها تمكين المرأة في المشهد الإعلامي، بالإضافة إلى «قوة التصميم ثنائي اللغة» بعيون ورؤية نسائية أيضاً.
وشهدت جلسة «دور المرأة في تغيير مشهد الإعلام» مشاركة مؤثرات في القطاع، من بينهنّ مديرة القنوات العامة في قطاع الإذاعة والتلفزيون، ومديرة تلفزيون دبي، سارة الجرمن؛ وأيضاً صفاء سرور وأصالة مالح، المؤثرتان على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وبيجا جايمي، الكاتبة والمخرجة والمنتجة التي حازت العديد من الجوائز. وناقشت الجلسة أهمية ودور العنصر النسائي في قطاع الإعلام والسينما على المستوى العالمي، والضغوط والتوقعات التي تواجه السيدات في ميادين العمل الفني والإعلامي بشكل عام.
كما سلطت جلسة حوارية، ضمن فعاليات مهرجان ON.DXB، الضوء على أهمية الاستفادة من الموروث الثقافي المحلي، والعناصر الجمالية العديدة التي تزخر بها المنطقة العربية، في صناعة محتوى وتصاميم متميزة تحاكي الهوية المحلية، وتسهم في ترسيخ وتعزيز الروابط بين المستهلكين والمؤسسات والعلامات في المنطقة، بالإضافة لأهميتها في اجتذاب شرائح أوسع من الجماهير العالمية في أنحاء العالم.
وقدمت المصممة المصرية غادة والي، مؤسسة ومديرة الإبداع في استوديو والي بمصر، عرضاً بعنوان «قوة التصميم ثنائي اللغة: عمل عالمي ذو صلة محلية»، متطرقة من خلاله إلى رؤيتها بأن «التصميم يمكن أن يغيّر العالم».
وقالت المصممة المصرية إن «البصر هو أول نقطة اتصال بين الناس والعالم الخارجي، ويتقاطع التصميم الغرافيكي مع العديد من العوامل، فهو وسيلة لإيصال الرسالة والشعور المرتبط بالرؤى والأهداف، التي تسهم بشكل رئيس في تشكيل تصورات المستهلك». وأضافت: «من المهم إنتاج تصاميم، تشجع العلامات العالمية على الاحتفاء بالثقافة المحلية». وكان للمشهد المتغير في قطاع الموسيقى نصيب من جلسات المهرجان، إذ نظمت جلسة بعنوان «الأعمال وراء الموسيقى»، بمشاركة المدير الإداري لـ«سبوتيفاي» في الشرق الأوسط، كلوديوس بولر؛ ومدير عام شركة «سوني» للموسيقى والترفيه في الشرق الأوسط، مايك فيربورن، ونائب رئيس تطوير الأعمال في «قنوات»، أحمد نوريني. ودار النقاش حول الفرص الجديدة المتاحة لفناني المنطقة، بالتوازي مع التغيرات الفنية في عالمنا المترابط، والتحديات التي تواجه العاملين بقطاع الموسيقى بالمنطقة.