لندن.. مفاجآت مبهجة على امتداد فصول السنة

تتميز مدينة لندن المعروفة بـ«مدينة الضّباب» بأهمية كبيرة، وفعالياتها التي لا تتوقف في جميع فصول العام، وتكمن أهميتها في وجود العديد من الجامعات، والمعاهد، والمتاحف والمسارح المتميّزة، إضافة إلى الكثير من المقرات الرئيسة التابعة للشركات والمنظّمات العالمية الكبرى، وذلك لما تتمتع به هذه المدينة من استقلالية عن غيرها من المناطق، إضافة إلى الحرية الكاملة في التنقّل والعمل دون أي قيود أو تدخّل من أي جهة خارجية.

وعلى الرغم من المميزات الكثيرة لمدينة لندن، إلا أنّها تعتبر من أغلى المدن على مستوى العالم، فيعد هذا الغلاء عيباً لا يمكن إهماله أو تجاهله، فهي من المدن الأكثر تقدّماً مقارنة مع غيرها من الدول الموجودة في العالم ككل، وهذا التقدّم جعل منها مدينة ذات أسعار مرتفعة، سواء على مستوى الطعام، والشراب، والمسكّن، ووسائل المواصلات، وغيرها.

تنتشر في لندن الأبنية والفنادق القديمة التي تعود إلى حقب تاريخية مختلفة كساعة «بيغ بين»، «قصر ويست مينستر»، «قصر باكنغهام»، والمتحف البريطاني.

تعيش هذه المدينة على مدار جميع فصول السّنة، ففي فصلي الرّبيع والصيف بإمكان زوّار المدينة المشي في الحدائق والتجوّل في الأسواق والمشاركة بالمهرجانات، وفي الخريف والشّتاء بإمكان الزوار مشاهدة عروض الألعاب الناريّة واحتساء المشروبات في مقاهيها العريقة، أو التّسوق والتّزلج على الجليد وحضور حفلات الكورال (الجوقات) الموسيقيّة في فترة الأعياد.

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.