تعديل جيني يبطئ التقدم في العمر مقابل مليون دولار
زعمت شركة تقنيات حيوية تُدعى «ليبِلَّا جين ثيرابيوتكس» أن العلاج الجيني الذي تُطوره حاليّاً يعكس الشيخوخة، ويعيد الشخص شاباً إلى حد 20 سنة.
ومقابل كلفة كبيرة تبلغ مليون دولار، تعرض الشركة علاجاً تجريبيّاً للمسنين، تزعم أنه سيمدِّد قُسَيْماتهم الطرفية، وهي بنى تكون في أطراف الكروموسومات كأنها أغطية وقائية، لكنها تتقلص مع التقدم في العمر.
وجاء في موقع «ون زيرو» أن «ليبِلَّا» تعتمد على تقنية تعديل جيني تُدخل جيناً معيَّناً في الخلايا، فيحفز فيها تجديد القُسيمات الطرفيةـ وتقدِّر الشركة أن هذا سيوقف تقدُّم العملاء في العمر، أو حتى سيجعل شكلهم أصغر سناً.
وقال مدير «ليبلا» التنفيذيّ، جيف ماثيس «أعلم أن ما نحاوله يبدو خيالاً علميّاً، لكني أراه واقعاً وحقيقة علمية»، لكن في المجال خبراء غير مقتنعين، ويرَوْن أن ممارسات الشركة ومزاعمها العلمية خطرة مثيرة للحفيظة. وقال لِي تيرنر، أستاذ الأخلاقيات الأحيائية بجامعة مينيسوتا: «صحيح أن الشركة قائمة في الولايات المتحدة، لكنها وجدت سبيلاً إلى التملُّص من القانون الفدرالي الأميركي، بأن ذهبت إلى ولاية قضائية يَسهُل فيها الانخراط في ذلك النشاط».
وأَشَدّ ما يُقلق تيرنر أن الشركة لا تُجري تجربتها المضادة للشيخوخة في أي من المستشفيات الكبرى، وإنما اختارت عيادة نائية مغمورة. وأضاف «هذا في رأيي دراسة قد تَفشل فيها أشياء كثيرة وتَخرج عما يُرام».
جيف ماثيس:
• «أعلم أن ما نحاوله يبدو خيالاً علميّاً، لكني أراه واقعاً وحقيقة علمية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news